قضى أكثر من 20 مدنياً في محافظة دير الزور السورية بسبب غارات “التحالف الدولي” على مناطق سكنية في المحافظة، وتشير المصادر إلى أن الأعداد يمكن أن ترتفع بسبب وجود عشرات الجرحى.
وأكدت وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية أن 32 قضوا بسبب غارة جوية لـ”التحالف الدولي”، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى تحت الأنقاض.
واستهدفت طائرات “التحالف” أيضاً الخميس الفائت رتلاً من “قوات سوريا الديمقراطية” بـ”الخطأ” تسبب بمقتل عدد منهم.
وفي سياق متصل أكد قيادي في “قسد” أن عملية القضاء على “داعش” في سوريا ستستغرق وقتاً طويلاً، وذلك بعدما كان “التحالف” قد أعلن أن عملية القضاء على “داعش” ستنتهي قريباً.
ومن جهته أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الولايات المتحدة تسعى للمحافظة على توتر الوضع شرق الفرات، كما حذّر نظيره الروسي سيرغي لافروف، من نشاطات مشبوهة يقوم بها “التحالف” في المنطقة ذاتها، لافتاً إلى أنهم ينقلون مسلحي “داعش” من سوريا إلى العراق وباكستان.