أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الخميس، السماح لأندية الدرجة الممتازة بالتعاقد مع لاعبَين محترفَين اثنين “عرب وأجانب” في الموسم القادم.
وذكر بيان للاتحاد نشره على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أنه سيتم السماح بالتعاقد مع محترفين باستثناء مركز حراسة المرمى خلال موسم 2022-2023، ضمن الشروط والأحكام التي نصّت عليها القوانين واللوائح في سوريا، ولوائح الاتحادين السوري والدولي لكرة القدم.
وقبل القرار بأيام، بدأت أندية الدوري السوري نشاطها في سوق الانتقالات بتوقيع عقودٍ مع لاعبين من الدوري المحلي.
الفتوة كان الأنشط في السوق، حيث تحول رفض تنفيذية دير الزور لاستقالة مدلول العزيز من رئاسة نادي الفتوة إلى ثورة تعاقدات على صعيد كرة القدم ضمن الفريق الأول.
جملة التعاقدات بدأت في الفتوة باختيار المدرب ضرار رداوي لقيادة الكادر التدريبي لـ “الآزوري”، علماً أن معظم الأندية في سوريا تسير بالعكس تتعاقد مع اللاعبين ثم تأتي بالمدرب، كما حدث مع الكثير منها خلال المواسم الماضية.
انتقل بعدها الفتوة إلى مركز حراسة المرمى، ووقع مع حارس المنتخب السوري وتشرين سابقاً أحمد مدنية، إضافة لصبحي شوفان قادماً من الوثبة وصيف بطل الدوري.
كما شملت التعاقدات كل من ضياء الحق محمد لاعب الوحدة، ولاعب الوثبة ماهر دعبول اللذين أصبحا رسمياً على كشوف الفتوة.
فيما تداولت مواقع إلكترونية عن مفاوضات جارية بين إدارة الفتوة ومهاجم نادي جبلة وهداف الدوري الموسم قبل الماضي محمود البحر.
أهلي حلب دخل سوق الانتقالات مبكراً أيضاً، بالتوقيع مع لاعب المنتخب الوطني حسين جويد قادماً من حطين.
وبعد صدور قرار المحترفين، قد تكون خزينة نادي الفتوة قد أصبحت خاوية للتعاقدات بعد التوقيع مع كل هؤلاء اللاعبين وما يترتب على النادي من رواتب وأجور لاحقة الدفع، فهل يكون الفتوة أكبر الخاسرين من هذا القرار؟
وجاء القرار، بعد أن سمح اتحاد كرة السلة مؤخراً بمشاركة محترفَين اثنين في مرحلة الفاينال فور، الأمر الذي انعكس على مستوى المنافسة بشكل واضح.