صرّح رئيس مكتب نقابة عمال النفط في دمشق، علي مرعي، بأن عمال النفط محرومون حالياً من الحصول على الدفئ، نتيجة القرار الحكومي بتوقيف التدفئة في وزارات ومؤسسات الدولة باستثناء المدارس والمشافي فقط.
وأوضح مرعي خلال حديثه مع إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، أن عمال النفط الذين يستخرجون النفط أرسلوا مذكرة لرئاسة مجلس الوزراء بشأن حرمانهم من التدفئة، وجاء الرد الحكومي بأنه سيتم إيقاف العمل بالقرار بعد شهرين، أي مع نهاية الشتاء وحلول الربيع.
وأرجع رئيس مكتب نقابة عمال النفط قلة سائل الغاز والمشتقات النفطية الأخرى إلى تأخر وصول الناقلات النفطية، عقب الحظر الجديد على سوريا والدول التي تورد لها المشتقات النفطية، مؤكداً أنه يمكن حل مشكلة التدفئة خلال أسبوع عند وصول ناقلات النفط، مع استعداد وحدات التعبئة والعمال مستعدين لعمليات التعبئة.
وخلال العام الفائت، أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس تعميماً إلى كافة الجهات العامة بوقف تشغيل التدفئة المركزية في مباني الجهات العامة، واستثنى من ذلك المدارس والمشافي العامة ووزارة الدفاع والمعامل ذات الطابع الإنتاجي.
وتوزع بعض الجهات العامة لموظفيها إسطوانات الغاز عبر الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية، وتواجه هذه الخطوة عدم رضا باقي المواطنين “غير الموظفين” الذين يعانون من أزمة الغاز.
وحالياً، تبحث وزارة النفط موضوع تطبيق البطاقة الذكية على الغاز المنزلي على ألا تقل الكمية المخصصة لكل عائلة عن أسطوانتين في الشهر.