أثر برس

بعد قصفه للمدنيين.. فصيل حليف لـ “النصرة” ينعو سبعة من مسلحيه

by Athr Press R

على وقع الاستهدافات المتكررة من قبل الفصائل المسلحة لنقاط القوات السورية ومناطق المدنيين، وفي إطار رد القوات السورية على مناطق إطلاق القذائف من قبل الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة”، قتل سبعة مسلحين من فصيل “جيش العزة”، جراء استهداف مقر لهم بين ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بحسب ما أفادت به جريدة “عنب بلدي” المعارضة.

حيث ذكرت الجريدة مساء أمس، أن القوات السورية استهدفت مقراً لـ “جيش العزة” بين مورك وخان شيخون في المنطقة “منزوعة السلاح”، ما أدى إلى مقتل سبعة من مسلحيه.

ونقلت الجريدة عن مصدر في فصيل “جيش العزة” أن صواريخ راجمات القوات السورية استهدفت مقراً للفصيل في محيط خان شيخون، محققةً إصابة مباشرة في المقر ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفه.

وكانت وكالت “سانا” السورية الرسمية  قد أفادت مساء أمس بأن القوات السورية دمرت مقراً وراجمة صواريخ لمجموعات تتبع لـ “جبهة النصرة” و”كتائب العزة” في ريف حماة الشمالي وذلك رداً على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب باستهدافهم للمدنيين في المناطق الآمنة بالقذائف.

وأضافت الوكالة أن القوات السورية ركزت ضرباتها على تجمعات ومحاور تحرك “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة في محيط قرية الزكاة والمنطقة بين كفرزيتا وقرية الأربعين وفي اللطامنة وقلعة المضيق في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى تدمير آليتين ومنصات إطلاق القذائف والقضاء على عدد من المسلحين عرف منهم المتزعم لفصيل “أنصار التوحيد” المدعو “أبو الفاروق” والمدعو “سيد ابراهيم حمادي”.

يشار إلى أن الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” قد صعدت من هجماتها على نقاط القوات السورية وزادت من استهدافها لقرى المدنيين خلال الأسابيع القليلة الفائتة في ظل حديث غير رسمي عن انتهاء التحضيرات لمعركة إدلب، واقتراب موعد المعركة.

 

 

 

اقرأ أيضاً