خاص|| أثر برس بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة ضخ مياه الشرب إلى أحياء مدينة الحسكة بعد قطع دام 6 أشهر متواصلة، جراء رفض الجانب التركي تشغيلها في الآونة الماضية.
وجاء تشغيل محطة علوك بعد أن أجرت ورشات فنية تركية صيانات للخطوط التي تربط بين الآبار، وذلك بعدما رفضت دخول ورشات عمال مؤسسة المياه الأمر الذي شكّل هاجساً لكثيرين من ناحية ضمان استمرار التشغيل والضخ.
وأكد مدير عام مياه الحسكة المهندس محمود العكلة، في تصريح لـ”أثر” بدء الضخ باتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة الحسكة، وما زال الوارد من المياه مقبولاً حتى اللحظة، إلا أن استمرار الضخ مرهوناً بالسماح لعمال المياه بالدخول والاطلاع على واقع المحطة وإجراء الصيانة لتشغيلها بكامل طاقتها وضمان استمرار الضخ باتجاه أحياء مدينة الحسكة.
وحسب العكلة فإن “تشغيل المحطة جاء بعد جهود حكومية كبيرة تكاملت مع دور المنظمات الإنسانية وفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى جانب دور الوسيط الروسي، داعياً إلى ضرورة الضغط على الجانب التركي للسماح بدخول ورشات المؤسسة إلى المحطة لضمان التشغيل واستمرارها”.
وشكّل قطع الجانب التركي للمياه معاناة كبيرة، حيث تعتبر محطة علوك المصدر الرئيسي لمياه الشرب لنحو مليون مواطن موزعين في منطقة الحسكة والتجمعات السكانية على طول خط الجر بين محطة علوك ومدينة الحسكة.
وعملت المؤسسة في مدة انقطاع المياه بتأمين ونقل مياه الشرب بوساطة الصهاريج بالتعاون مع المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في المحطة وتشغيل 16 محطة لتحلية مياه الشرب وسط المدينة، بينما اعتمد الأهالي شراء المياه من الصهاريج الخاصة لتعبئة خزانات الأسطح الأمر الذي يرتب أعباء مادية إضافية على الأهالي.
جوان الخزام- الحسكة