قررت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” معقابة سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق بالإيقاف الإضافي عن ممارسة أنشطة اللعبة لمدة ست سنوات وثمانية أشهر إلى جانب تغريمه مليون فرنك سويسري.
وكان من المفترض أن ينتهي إيقاف بلاتر الحالي في أكتوبر لكن العقوبة الجديدة، المفروضة بسبب مخالفة لوائح القيم، سيبدأ تنفيذها من هذا الوقت.
وتعرض جيروم فالك، الأمين العام السابق للفيفا، لنفس العقوبة.
وقالت لجنة القيم في بيان: شملت التحقيقات مع بلاتر وفالك اتهامات عديدة، وخاصة المتعلقة بالمدفوعات الإضافية لبطولات الفيفا والتي تم دفعها لكبار مسؤولي الفيفا إلى جانب وجود العديد من التعديلات والتمديدات في عقود العمل وكذلك تحمل الفيفا للأتعاب القانونية الخاصة بقضية السيد فالك.
وجاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإيقاف، بناء على تهمة الإثراء غير المشروع عبر عقود وتعويضات مضخمة منذ العام 2010.
وقضت محكمة “فيفا”، التي كانت أوقفت الرجلين من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بعد سلسلة من الفضائح عام 2015، بأن يدفع كل منهما أيضا غرامة قدرها مليون فرنك سويسري “حوالي مليون دولار”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وكان بلاتر قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه عام 2015، بعد 17 عاماً من انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي، بسبب فضيحة رشوة هزت أركان المنظمة الكروية وطالته شخصياً، بعد إيقافه على مدى ست سنوات، بسبب دفعه مبلغاً مقداره مليونا دولار لرئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشال بلاتيني.
ودافع وقتها بلاتر عن نفسه في هذه القضية قائلاً: “لم أقم بأي عمل خاطئ من خلال قيامي بدفعات متفق عليها من خلال عقد”.