أعلنت الصين اليوم عن تسجيل إصابة بالطاعون الدبلي المعروف بـ “الموت الأسود” في منطقة نينغشيا شمال غرب البلاد.
ووفقاً لوكالة “شينخوا” الصينية، فإن مقر الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في المنطقة أوضح أن المصاب عاد إلى مدينة ينتشوان قادماً من منطقة منغوليا الداخلية شمال البلاد.
وأطلقت منطقة نينغشيا الاستجابة الطارئة من المستوى الرابع للوقاية من الوباء والسيطرة عليه اعتباراً من مساء أمس مطالبة ببذل جهود لأجل علاج المريض بشكل كامل وتنفيذ إجراءات شاملة للوقاية والسيطرة.
ويعتبر الموت الأسود، أخطر وباء في تاريخ البشرية، لكن على الرغم من سنوات من البحث، ظل أصله الجغرافي والتسلسل الزمني لغزاً إلى حد كبير.
وينتج الطاعون الدبلي عن عدوى بكتيرية، قد تصل لحد الموت، ولكن يمكن علاجه بالمضادات الحيوية المعتادة.
يذكر أن الطاعون الدبلي يتطور في بعض الأحيان ليتحول إلى طاعون رئوي عندما تصل البكتيريا إلى الرئتين، وانتقال الطاعون من شخص إلى آخر أمر ممكن من خلال استنشاق رذاذ الجهاز التنفسي المصاب بالعدوى من شخص مصاب بالطاعون الرئوي، والمضادات الحيوية الشائعة فعالة في علاج الطاعون، في حالة تقديمها في وقت مبكر للغاية، لأن مسار المرض عادة ما يكون سريعاً، بحسب وسائل إعلام مختلفة.
يذكر أن الأعراض تشمل ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان، وقد تظهر أيضاً الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة أثناء الطاعون الدبلي، وفي العصور الوسطى، تسبب الموت الأسود في قتل ملايين الأشخاص في أوروبا.