تناقلت صفحات ومواقع معارضة أنباء عن نية تركيا إرسال مسلحين من المجموعات التي تعمل بإمرتها في سورية إلى أذربيجان.
وفي تسجيل لقيادي في المجموعات المسلحة، تناقلته صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه أنه “تمت الموافقة على تسفير ألف شخص إلى أذربيجان”، وأضاف أنه “من 27 حتى 30 الشهر الجاري ستنطلق الطائرات”.
وفي التسجيل طلب المتحدث الذي لم تُعرف هويته أن يجري تبليغ الأشخاص بالموافقة وأن يتم العمل على توزيع العدد الذي تمت الموافقة عليه على الكتل التي يمثلها هؤلاء، وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد لتتبع ذلك صيحات التكبير من قبل الحاضرين.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري اتهم وزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان السلطات التركية، بنقل مقاتلين أجانب إلى أذربيجان المجاورة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مناتساكانيان مع نظيره المصري سامح شكري في إطار زيارته الحالية للقاهرة.
اتهام مناتساكانيان لأنقرة، جاء رداً على تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو الماضي قال فيه: “لن نتردد أبداً في التصدي لأي هجوم على حقوق وأراضي أذربيجان”.
واعتبرت أرمينيا هذا التصريح تهديداً ضمنياً تركيا باستخدام القوة في النزاع القائم مع أذربيجان حول إقليم قره باغ الجبلي.
وتقوم تركيا بإرسال المسلحين التابعين لها في شمال سورية إلى الجبهات الخارجية بدلاً من الجنود الأتراك حيث أرسلت الآلاف منهم إلى ليبيا لحماية مصالحها.