أثر برس

بعد ليلة نارية في طرطوس.. إخماد الحرائق كافة وفرق الإطفاء ترابط عند بؤر النار

by Athr Press G

خاص|| أثر برس بعد ليلة نارية، تمكّنت فرق الإطفاء بمؤازرة الطيران المروحي من إخماد الحريق الذي نشب في غابات كاف الحمام ومحيط قلعة الكهف بين الشيخ بدر والقدموس بريف طرطوس، فيما لا يزال عناصر الحراج والإطفاء يرابطون في الموقع للقيام بأعمال التبريد والمراقبة منعاً لتجدد اشتعال النيران.

وأكد مدير زراعة طرطوس علي يونس لـ”أثر” أنه تم إخماد الحريق بجهود كبيرة بذلتها فرق حراج مديرية زراعة طرطوس وفوج إطفاء طرطوس والدفاع المدني، وبمؤازرة مروحيات الجيش السوري والآليات الهندسية العائدة لعدد من الشركات الإنشائية، وفرق إطفاء من محافظتي حماة واللاذقية، بالإضافة لمساعدة المجتمع المحلي من القرى المجاورة.

وأشار يونس إلى أن طبيعة الجغرافية الوعرة وشديدة الانحدار حالت دون دخول الآليات، بالإضافة لسرعة الرياح التي أدت إلى امتداد رقعة النيران.

وبيّن ونس أن فرق الإطفاء لا تزال في الموقع تقوم بعمليات التبريد والمراقبة منعاً لتجدد اشتعال بؤر النيران.

وعن الأضرار يقول يونس إن الحريق أدى إلى احتراق أراضي زراعية وحراجية ولا يمكن تحديد المساحة المتضررة حالياً، مضيفاً: “النيران اشتعلت في البداية داخل أرض زراعية ثم امتدت إلى الحراج بفعل سرعة الرياح التي ساهمت بتوسّع رقعتها”.

ودعا يونس الأهالي إلى عدم إشعال مخلّفات تقليم الأشجار أو الأعشاب اليابسة والأشواك في الحقول وجانب الغابات وعدم رمي أعقاب السجائر من نوافذ السيارات على الطرقات العامة الرئيسية والفرعية، منعاً لنشوب النيران التي يصعب السيطرة عليها وتطويقها، نظراً لتداخل الأراضي الزراعية مع الحراجية وسرعة انتشار النيران بفعل الرياح.

وتعتبر هذه الفترة هي الأخطر بالنسبة لاشتعال الحرائق بسبب زيادة حدة الجفاف وهبوب الرياح الشرقية الشديدة السرعة التي تُصعب من عملية السيطرة على الحرائق عند اندلاعها.

صفاء علي – طرطوس

 

اقرأ أيضاً