أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، خلال لقائه بوزير الزراعة اللبناني حسن اللقيس، على أهمية توسيع التعاون الزراعي بين سورية ولبنان، ليشمل مختلف المجالات الزراعية.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن خميس شدد على مراجعة الاتفاقيات السابقة وتوقيع اتفاقيات جديدة وتعزيز التعاون في ميادين النقل “الترانزيت” وتسويق المنتجات الزراعية وتسهيل مرور المنتجات عبر المنافذ الحدودية وبما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين.
وبحسب ما ورد على موقع “النشرة” اللبناني، فإن رئيس مجلس الوزراء السوري قرر تخفيض كلفة التصدير على الشاحنات اللبنانية التي تمر عبر الأراضي السورية.
بدوره، ركز وزير الزراعة اللبناني على أهمية الزيارة، لما حملته من رؤى مشتركة لزيادة التعاون الزراعي والتجاري وتخفيف العقبات أمام المنتجات من البلدين وضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون بينهما.
وبين اللقيس أن مباحثات اليوم تركزت حول سبل تطوير العلاقات الزراعية المشتركة بما يصب في مصلحة المزارعين في البلدين ويخدم عملية الاستيراد والتصدير عبر المرافئ والمعابر البرية السورية، داعياً إلى إعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال عام 2010 والتي توقف العمل بها خلال السنوات الماضية.
ولفت وزير الزراعة السوري أحمد القادري إلى وجود اتفاقيات مشتركة بين البلدين في المجال الزراعي تهدف إلى توحيد آليات الاستيراد وتسجيل الدواء البيطري ووقاية النبات والحجر الصحي النباتي والمبيدات الحشرية مبديا الاستعداد لتزويد لبنان الشقيق بأنواع متعددة من الغراس كما يمكن الاستفادة من خبراته بمجالات زراعية سورية.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الزراعة اللبناني بأن الحكومة اللبنانية تواجه مشكلة في تصريف المنتجات الزراعية إلى الأردن عبر الأراضي السورية، متمثلة بارتفاع التكلفة المادية لتصريفها.
يشار إلى أنه في منتصف شهر أيلول الفائت، رفعت وزارة النقل السورية رسوم عبور الترانزيت البري لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية من 2% إلى 10%، مع بقاء قيمة رسوم المنافذ البحرية كما هي، وذلك قبل فتح معبر نصيب الحدودي في منتصف تشرين الأول 2018.