أثر برس

بعد معارك دير الزور.. “داعش” إلى أين؟ ومن يأخذ مكانها؟

by Athr Press Z

احتدمت المعارك في اليومين الأخيرين في ريف دير الزور والرقة للقضاء على تنظيم “داعش”، ولم يعد بمقدور أحد الوصول للمعلومة الصحيحة حول من المشارك في هذه المعركة، فتارة يقول “التحالف الدولي” إنه هو صاحب الفضل وتارة تقول روسيا أنها هي من ساعدت في تحرير المناطق وطرد “داعش”، كما أن الآن وبعد هذا التقدم هنال عدة تساؤلات لا بد من إيجاد إجابة واضحة عنها، أبرزها من سيكون البديل لـ”داعش”؟ ومن سيتولى إعادة إعمار المدينة؟ وغيرها العديد، فحاولت وسائل الإعلام الإجابة عن بعض هذه الأسئلة.

فجاء في موقع “عنب بلدي” المعارض:

“استثمار نصف مليار في إعادة تأهيل الرقة، لن يعيق الخمسمئة مليار في ولادة مدينة “نيوم” السعودية، ولن يؤثر أبداً على مخططات ولادتها القادمة، والتي نأمل جميعاً أن تكون مدينة حديثة، تضم كوادر أبناء المملكة، وأبناء المنطقة من الشباب المبدعين، والمتطلعين إلى آفاق مستقبلية، ورفاهية علمية وحضارية، تشمل دول وشعوب المنطقة، وتسقط عنهم تهمة الإرهاب، والاحتباس في التاريخ، وفي الأوهام الأسطورية”.

أما صحيفة “الحياة” فقالت في صفحاتها:
“كيف يمكن للقوى الداخلية والخارجية، مع افتراض توافر النيات والإرادات، أن تحول دون تجدّد الصراعات، ودون عودة الإرهاب بصيغة أشدّ وحشية، إذا لم تكن لديها الإمكانات الضرورية والكافية لجعل المرحلة المقبلة بداية خروج من النفق، انتقلت الولايات المتحدة من إدارة تغطّي مغامرات إيران قولاً وفعلاً إلى إدارة تتبنّى استراتيجية مواجهة معها لكنها عاجزة

عن ردعها”.

وفي “الأخبار” اللبنانية جاء:

“مع إعلان موسكو “النصر” على “داعش” في سوريا، خرجت وزارة دفاعها لتعلن أنها مستعدة لإجراء محادثات مع نظيرتها الأميركية لمساعدتها على تدمير التنظيم في غربي العراق، وأضاف النائب الأول لوزير الدفاع فاليري غيراسيموف، أن “التحالف الدولي” لم يحقق أي نجاحات كبيرة على الأراضي السورية، ورأى أن “وجود القوات الأميركية بالقرب من التنف، فقد أهميته بشكل واضح، وسيخلق عقبة أمام مسعى القوات الحكومية للسيطرة على كامل الأراضي السورية، بما في ذلك حدود الدولة مع الأردن والعراق”.

 

اقرأ أيضاً