اغتال الكيان الإسرائيلي يوم أمس، المتهم بتنفيذ عملية “بركان” أشرف نعالوة، بعد تسعة أسابيع من الملاحقة.
وحسب بيان جهاز الشاباك الإسرائيلي الذي نقلت وسائل إعلام عبرية وفلسطينية، فإن “قوة إسرائيلية” حاولت اعتقال نعالوة في منزل كان يتواجد فيه بمخيم عسكر الجديد صباح اليوم، بعد ملاحقته لمدة تتجاوز الـ9 أسابيع، إلا أنه قضى بعد عملية تبادل إطلاق نار استمرت لأكثر من ساعة مع هذه “القوة”.
كما قضى خلال عملية اعتقاله، فلسطيني آخر تواجد في المكان اعتقل بتهمة المساعدة في الاختفاء، واعتقل جيش الاحتلال أيضاً أربعة شبان آخرين، بحسب صحيفة يديعوت “أحرونوت”.
وأطلق جيش الاحتلال عشرات الطلقات النارية داخل إحدى الغرف، ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المكان وأخذ الجثمان حيث قامت قوات الاحتلال بأخذ الجثمان قبل انسحابها من المكان.
وأفاد شهود في المنطقة لوسائل إعلام فلسطينية، بأن “القوات الخاصة الإسرائيلية” كانت تحاصر المكان الذي يتواجد فيه نعالوة واستطاعت الدخول إلى المنزل من أسطح المنازل وتصفيته بعد اشتباك.
كما نعت حركة حماس الشاب الفلسطيني صالح البرغوثي منفّذ عملية عوفرا خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كوبر في الضفة الغربية.
ويتهم الكيان الإسرائيلي، الفلسطيني أشرف نعالوة” بتنفيذ عملية بركان التي قتل فيها اثنين من المستوطنين وأصيب آخر بعد إطلاق النار عليهم في المنطقة الصناعية المعروفة باسم بركان قرب مستوطنة “ارئيل” شمال الضفة الغربية.