اعتبرت “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية” أن المظاهرات في محيط قطاع غزة ستتراجع، ولكن ذلك مقابل تصعيد عسكري من قبل الفصائل الفلسطينية.
وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن “عناصر أمن حماس انسحبوا من نقاط المراقبة على طول السياج، فباتت المنطقة غير خاضعة للرقابة، وهذا يعتبر بالنسبة لفصائل أخرى ضوءاً أخضر لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي”.
وعبرت الصحيفة عن القلق المنتشر في صفوف جيش الاحتلال، وأكدت أن العمليات تشمل وضع عبوات ناسفة على السياج، وإطلاق النار على قوات “الجيش الإسرائيلي” من أسلحة خفيفة.
وكشفت “معاريف” عن انتشار حالة من الاستنفار لدى الكيان الإسرائيلي، حيث أكدت أن جيش الاحتلال بدأ باتخاذ إجراءات احتياطية تحسباً من أي هجوم من قبل الفصائل الفلسطينية على مواقعه.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الكيان الإسرائيلي يعيش منذ مدة حالة من التوتر بسبب طائرات ورقية وبالونات تحمل مواد متفجرة، وتم تفجير ثلاث عبوات منها بالقرب من جنود إسرائيليين لكن لم تقع إصابات في صفوفهم، كما تسببت هذه الطائرات الورقية بإحراق عدد كبير من الأراضي الزراعية المحتلة.
ويأتي هذا الاستنفار الإسرائيلي والتوتر من عمليات عسكرية قريبة قد تقوم بها الفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع التهديد الذي تشهده الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة في ظل حديث القوات السورية عن أن المعركة المقبلة ستكون في الجنوب السوري، ما دعا “الحكومة الإسرائيلية” للجوء إلى روسيا لإيقاف هذه المعركة لكن التعزيزات العسكرية للقوات السورية والمتجهة إلى الجنوب لم تتوقف.