أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنها تعمل على حل ملف مخيم الهول في ريف الحسكة الشمالي الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء “تحسين الخفاجي”، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية يوم أمس: “إن أعداد الدواعش في العراق يقدر بأقل من ألف أو بموازاة الألف، ولكن هم ليسوا بأعداد كثيرة”، مبيناً أن “قيادة العمليات المشتركة تعمل على حل ملف مخيم الهول المعقد إضافة إلى ملف الحدود لإنهاء تواجد الدواعش في تلك المناطق”.
وأضاف أن “إرهابيي داعش ما زالوا يحاولون التسلل من الحدود العراقية السورية وخاصة المناطق الواقعة بين العمليات المشتركة وقوات البيشمركة”، مشيراً الى أن “هنالك عملاً متواصلاً مع البيشمركة لإنهاء هذا الموضوع وإيقاف تدفق الدواعش”.
وتابع الخفاجي أن “القوات الأمنية على أهبة الاستعداد دائماً وتصطاد هؤلاء الدواعش عن طريق الجو أو عبر الكاميرات الحرارية التي تتمكن من قتلهم أو إلقاء القبض عليهم”.
وفي وقت سابق شدد مستشار الأمن القومي العراقي على أهمية العمل على تبادل المعلومات، لتأمين الحدود العراقية، ومنع تسلل المسلحين، وملف مخيم الهول، مع تزايد تسلل مسلحين عبر الحدود العراقية-السورية، وحالة الفلتان الأمني التي تسود مخيم الهول.
يشار إلى أن وسائل إعلام كردية نقلت مسبقاً عن خبير أمني تأكيده على أن مخيم الهول يشكل كارثة إنسانية وقنبلة موقوتة تهدد الجميع، مشيراً إلى أن داخله يتم تنظيم دورات لتدريس فكر ومنهج “داعش”.