بدأت “جبهة النصرة” بإعادة ترتيب مواقعها مجدداً في إدلب بعدما أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وذلك بعدما رفضت تسليم أسلحتها الثقيلة وفقاً لاتفاق سوتشي.
وأكد “الإعلام الحربي” في القوات السورية أن مسلحي “جبهة النصرة” أعادوا ترتيب حواجزهم وتم سحب جميع المسلَّحين المتواجدين على الحواجز في ريف إدلب الشمالي، وتحديداً قرب معبر باب الهوى على الحدود – السورية التركية، واستبدالهم بمسلَّحين جدد، كذلك قامت بنشر رشاشات ومدافع “23” على تلك الحواجز.
ومن جهة أخرى أفاد “المرصد” المعارض بأنه لوحظ استنفارات وتعزيزات عسكرية لـ”جبهة النصرة” في مناطق متفرقة من ريف إدلب الشمالي عند الحدود مع لواء اسكندرون المحتل، مشيرة إلى أنها عززت حواجزها في “دير حسان وباب الهوى وقاح” ومناطق أخرى شمال إدلب وغرب حلب.
وتأتي هذه التعزيزات والاستنفارات لـ”جبهة النصرة” في ظل الحديث عن اقتراب بدء معركة في إدلب بسبب انتهاء مهلة اتفاق سوتشي دون الالتزام بها من جانب “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة.