أثر برس

بعد وصول المقداد للقاهرة.. وزير الخارجية المصري: ندعم تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية

by Athr Press A

بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، اليوم السبت، جوانب العلاقات الثنائية المختلفة بين البلدين وسبل دفعها وتعزيزها.

وأفادت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، بأن “الوزير شكري التقى نظيره المقداد في مقر الخارجية المصرية، بهدف عقد جلسة مباحثات مشتركة تتناول الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”.

وأشارت إلى أن “المقداد وصل إلى مطار القاهرة الدولي لإجراء مباحثات في زيارة تستمر يومين حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتم استقباله باستراحة كبار الزوار بالمطار”.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إنّ “المباحثات بين الوزيرين تناولت سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه ومواجهة التحديات”.

من جهته، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم القاهرة الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت”، مشيراً إلى أن “من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية”، وفقاً للبيان.

بدوره، نقل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد “تقدير سوريا لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدار سنوات الأزمة”، معرباً عن “تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التضامن العربي مع سوريا كي تتمكن من تجاوز أزمتها”.

وأوضح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العام في الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أن “الزيارة شهدت عقد لقاء ثنائي مغلق بين وزيري خارجية البلدين سامح شكري وفيصل المقداد، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والسوري”، موضحاً أنّ “الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة”.

وكان مصدر رسمي في الخارجية السورية قد أوضح لوكالة “سانا”، أنّه “سيتم خلال زيارة الوزير المقداد التي تجري بناءً على دعوة من وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري، إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”.

وتأتي زيارة الوزير المقداد إلى القاهرة للمرة الأولى منذ 12 عاماً، وبعد نحو شهر من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، إذ استقبل المقداد نظيره شكري في 27 شباط الماضي، والتقى فيما بعد بالرئيس بشار الأسد، وسلّمه رسالة تضامن وعزاء بضحايا الزلزال، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال شكري: “تشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سوريا والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال”.

وتلعب مصر إلى جانب دول عربية أخرى في مقدمتها الإمارات دوراً مهماً في ترتيب عودة سوريا لمحيطها العربي وإنهاء عزلتها عربياً وإقليمياً، وهي خطوات تعارضها دول غربية وتتحفظ عليها قطر، على حين تدفع القاهرة منذ العام 2014 لمنع تقسيم سوريا وتشدد على وحدة أراضيها وعلى سيادتها، وتقود في الوقت نفسه جهوداً لإنهاء الاحتلال التركي شمالي سوريا.

أثر برس

اقرأ أيضاً