بدأت الشركة العامة للكهرباء في دمشق بتطبيق تقنين للتيار الكهربائي بسبب الارتفاع الكبير وغير المسبوق في الكميات المستجرة من الطاقة الكهربائية خلال الساعات الـ 48 الماضية.
ونقل موقع “داماس بوست” عن مصدر في الشركة العامة للكهرباء أن السبب وراء التقنين غير مرتبط بنقص واردات الغاز اليومية ولا حتى نتيجة عطل في محطات التوليد، وإنما للحفاظ على مراكز التحويل بعد احتراق العديد منها نتيجة الحمولات الكبيرة التي تم تسجيلها مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، منوهاً بأن “عقلنة الترشيد” تحول وبشكل نهائي دون التقنين.
وبدأت وزارة الكهرباء برنامج تقنين في بعض مناطق دمشق وريفها، ازدادت ساعاته خلال اليومين الأخيرين، حيث سجلت مدينة جرمانا على سبيل المثال انقطاعاً لمدة ثلاث ساعات ظهر الخميس 27 حزيران بعد أن كانت لساعتين أو ساعة قبل ذلك.
في حين تبدو محافظات الساحل خارج هذا التصنيف، إذ عاد التقنين بحسب مصادر أهلية في اللاذقية إلى ما كان عليه سابقاً بساعات تغذية 4 ساعات مقابل ساعتي قطع، وفي حلب تتجاوز ساعات التقنين مثيلاتها في المحافظات الآمنة والمستقرة.
وسبق ووعد وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي المواطنين السوريين يأن يكون هذا الصيف فصلاً كهربائياً مريحاً، كما كان في الشتاء، مشيراً إلى مشروع جديد لإعادة تأهيل الشبكات في المنطقة الوسطى.