عاد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم وأعطى صلاحيات واسعة للمكاتب التنفيذية في مدن التل والكسوة والمعضمية وجرمانا وقدسيا، لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية مواطنيها من فيروس كورونا.
وتحدث محافظ الريف، في تصريح صحفي، أن المحافظة ستدعم بشكل مستمر هذه المدن بالمواد اللازمة لتنفيذ أعمالها وخططها الخاصة بمكافحة الوباء، كتزويدها بالكمامات ومواد التعقيم والآليات المناسبة.
وأصدرت بعض مجالس المدن في ريف دمشق مثل جرمانا وقدسيا والمعضمية والتل، أمس الثلاثاء قرارات فرضت بموجبها إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، كالحظر الجزئي وفرض استخدام الكمامة، إلا أن المحافظ ألغى أمس جميع التعليمات والتعاميم التي أصدرتها مجالس المدن والوحدات الإدارية في ريف دمشق، ودعا المحافظ الوحدات الإدارية، لسحب كافة المنشورات التي نشرها البعض منها فيما يخص وباء كورونا، والالتزام بقرارات وتوصيات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لهذا الوباء، قبل أي يعاود اليوم ويتراجع عن القرار.
وقرر مجلس مدينة جرمانا ومجلس مدينة قدسيا والتل والمعضمية صباح أمس فرض الكمامة، وإغلاق المحال التجارية جزئياً، وإغلاق الصالات والمنتزهات والمسابح، وذلك عقب انتشار فيروس كورونا محلياً، واستهتار أغلب المواطنين بالإجراءات الوقائية.
بدورها، عمّمت محافظة القنيطرة اليوم الأربعاء على المديريات والمؤسسات والشركات والوحدات الإدارية التابعة لها، بالالتزام في الإجراءات الوقائية والاحترازية منعاً من انتشار فايروس كورونا، وكان منها إغلاق النوادي والمسابح والمنتزهات وفرض لبس كمامة.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى اليوم، وصل إلى 892 إصابة، شفي منها 283 حالة وتوفيت 46 حالة، وتؤكد الوزارة أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR، فقط فيما هناك حالات لا عرضية، وأن الوزارة لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.