بعد يوم واحد من التوصل إلى اتفاق بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، اغتيل اليوم القيادي في “الهيئة” المدعو “أبو الورد كفر بطيخ” بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ما أدى إلى مقتله مع عدد من مرافقيه، بحسب نشطاء.
جاء ذلك بعد أن وقعت فصائل الشمال يوم أمس على اتفاق يقضي بفض الاقتتال الدائر فيما بينها منذ أشهر والذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.
وفي سياق متصل شهدت مدينة أعزاز في شمال حلب، مظاهرات لمئات المدنيين بسبب اختطاف امرأتين من المدينة وغياب الرقابة الأمنية، بحسب وكالة “خطوة”.
وخرجت مظاهرة حرق خلالها المحتجون الإطارات المطاطية، كما جابوا شوارع المدينة مرددين هتافات تطالب بمعرفة مصير المختطفين، تبع ذلك إغلاق العديد من المحال أبوابها، وسط حالة من الغضب سيطرت على المحتجين.
يذكر أن مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة تشهد حالة من الفلتان الأمني بسبب غياب أي سلطة أمنية أو عسكرية تتمكن من تطبيق القانون في المنطقة.