أنهت سلسلة فنادق “فورسيزونز” العالمية إدارتها لـ “فندق فور سيزونز دمشق”، وفقاً للبيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، وهذا يعني أن إدارة الفندق في سورية لم تعد عبر الشركة التي تدير الفنادق حول العالم.
وذكر موقع “الاقتصادي” أنه ما زال من غير الواضح إن كانت الشركة العالمية ستنهي أيضاً الاتفاقية التي تتيح لفندق دمشق استعمال اسم “فورسيزونز”.
إذ أشارت الشركة الكندية إلى أنها استمرت بإدارة الفندق في دمشق لمدة 14 عام منذ افتتاحه في عام 2005، وتفخر بالعديد من الموظفين الذين واصلوا تقديم الخدمة المتميزة والتفاني في ظل ظروف استثنائية، في حين لم توضح السلسلة عبر بيانها سبب إيقاف فرعها في دمشق، ولكن وبحسب المتابعين فإن العقوبات الأمريكية الأخيرة على مالك الفندق الحالي سامر فوز وشركاته والتي شملت الفندق هي السبب.
وأوضح أحد موظفي الفندق، لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، أن فرع السلسلة في دمشق فصل عنها لكنه لن يتوقف عن العمل، لافتاً إلى أن الحجوزات مستمرة وبنفس الأسعار السابقة والتي تبدأ من 487 يورو لليلة الواحدة.
وافتتح فندق “فورسيزنز” بدمشق في 2006 ويضم 297 غرفة وجناح، وكان مملوكاً من الشركة السورية السعودية للاستثمارات السياحية، التي هي شركة مناصفة بين وزارة السياحة السورية والأمير الوليد بن طلال، إلا أنه في مطلع عام 2018 اشترى رجل الأعمال سامر فوز الفندق من الوليد بن طلال.