كشف جيش الكيان الإسرائيلي، اليوم السبت، عن حصيلة خسائره منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في يومها الخامس عشر.
حيث أكد الاحتلال في بيان سقوط أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح منذ أن انطلقت عملية طوفان الأقصى العسكرية التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما أشار البيان إلى وجود أكثر من 200 رهينة محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية، مضيفاً: “وهناك نحو 6900 صاروخ أُطلق من غزة على إسرائيل”.
بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي: “إن الحرب في غزة ستستمر أسابيع طويلة، وبانتظارنا تحديات وأيام صعبة”، مؤكداً استمرار الغارات على قطاع غزة، مهدداً باستهدافها بشكل متواصل.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن جيش الاحتلال تكبد خسائر كبيرة في الجبهة الشمالية جراء عمليات حزب الله اللبناني، ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال، فإن خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى الآن بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين 4 و3، أصيبت بصواريخ خارقة للدروع ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة وإعطابها، و4 آليات مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.
كما أحصت وسائل إعلام “إسرائيلية” سقوط ما يصل إلى 40 جندياً إسرائيلياً من وحدات ورتب مختلفة بين قتيل وجريح، ونحو 140 مستوطناً أدخلوا المستشفيات، فيما أعلن جيش الاحتلال أنّ من بين القتلى نائب قائد اللواء 300 وهو برتبة مقدم، وضابطاً آخر وعنصرين على الأقل من جهاز الشاباك، وجنوداً من رتب مختلفة، جراء عمليات الشمال.
وأدّت عمليات حزب الله إلى تحييد نسبة كبيرة من قدرات العدو على الجمع المعلوماتي والاستخبارات الذكية، من خلال استهداف أبراج المراقبة البصرية والحرارية واستهداف وسائل التنصت والاتصالات الموجودة في المواقع الإسرائيلية على طول الحدود، وعلى السياج الإسمنتي الفاصل.
وكان مقاتلو الفصائل الفلسطينية، اقتحموا فجر السبت 7 تشرين الأول الجاري، عدداً من المستوطنات “الإسرائيلية” برّاً وجوّاً وذلك بعد استهدافها بـ5000 آلاف صاروخ، وتمكنت خلال العملية من أسر مئات الإسرائيليين، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”، بحسب ما أكدته حركة حماس.