أثر برس

بعشرة لاعبين.. المنتخب الأردني يهزم المنتخب السوري بهدف نظيف

by Athr Press M

خسر المنتخب السوري أمام نظيره الأردني بهدف نظيف، في مباراة ودية بين الطرفين في الإمارات، ضمن الاستعدادات للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.

وأحرز هدف الفوز الوحيد للأردن مهاجمه بهاء فيصل بالدقيقة “13” قبل أن يخرج بالبطاقة الحمراء بالدقيقة “40” من زمن المباراة.

وكان منتخب الأردن قد خاض مباراة ودية سابقة أمام العراق انتهت بالتعادل السلبي.

أطماع هجومية:

لم يخف المنتخبان أطماعهما الهجومية في تقديم أداء مقنع فنياً، وتحقيق فوز يعزز من الثقة قبل استئناف مشوار التصفيات المزدوجة.

ولعب منتخب الأردن بتشكيلة لم تختلف كثيراً عن المباراة السابقة أمام العراق، حيث تولى عبدالله الفاخوري حراسة المرمى ولعب أمامه خطاب والعرب وحداد والعجالين.

واعتمد منتخب النشامى في بناء هجماته على الروابدة وبني عطية ومن أمامهما الصيفي وشغل الأطراف التعمري ومرضي حيث عملا على إرسال الكرات باتجاه رأس الحربة بهاء فيصل.

في المقابل فإن المنتخب السوري ظهر بتشكيلة طرأ عليها بعض التعديلات عن تلك التي خاضت مباراة أوزبكستان.

ودفع التونسي نبيل معلول مدرب سورية بعلي حميشة وعنز في منطقة الارتكاز ومن أمامهما تواجد اياد عثمان وشغل ورد سلامة والمواس أطراف الملعب وتواجد علاء الدالي كرأس حربة.

وفرض منتخب الأردن أفضليته الهجومية نسبياً بعدما ظهرت خطورة موسى التعمري الذي شكل مصدر إزعاج لدفاع منتخب سورية.

وفي الدقيقة “13” أرسل إحسان حداد كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها بهاء فيصل ويغمزها برأسه على يمين طه موسى حارس مرمى سورية.

ولم يتأخر المنتخب السوري في الكشف عن ردة فعله السريعة حيث طوق المرمى الأردني بعدما نوع من أسلوبه الهجومي، وكاد كامل حميشة أن يعدل النتيجة بتسديدة مباغتة حولها الفاخوري بصعوبة لركنية.

ولاحت فرصة أخرى للمنتخب السوري من كرة داخل منطقة الجزاء حاول ورد سلامة إيداعها الشباك، لكنه سدد مكان وقوف الفاخوري.

وارتفعت وتيرة الأداء الهجومي لدى المنتخبين، وعكس بهاء فيصل كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء، لعبها التعمري على طريقة “الدبل كيك” لتمضي من فوق المرمى.

وفي الدقيقة “40” تعرض منتخب الأردن لضربة قاسية عندما حصل بهاء فيصل على البطاقة الثانية ليخرج بالبطاقة الحمراء.

خطورة أردنية 

وفي الشوط الثاني دفع معلول بالثلاثي مارديك مارديكيان ومؤيد عجان ومحمد المرمور بهدف إعادة الحيوية لخطوط اللعب، فيما زج مدرب الأردن بعلي علوان بديلاً لمرضي.

وحاول منتخب سورية استثمار النقص العددي بصفوف منافسه، بيد أنه عانى من غياب الانسجام في خطه الأمامي، لتبقى خطورته بلا فاعلية مما سهل من المهمة الدفاعية لخطاب والعرب.

وعمل منتخب الأردن بعد ذلك على التراجع دفاعياً للمحافظة على تقدمه، قبل أن يدفع مدربه بياسين البخيت مكان عدي الصيفي لاستثمار سرعته في الهجمات المرتدة.

ولم يحسن البخيت التعامل مع تمريرة التعمري التي وضعته وحيداً في مواجهة المرمى، حيث فضل المراوغة على التسديد ليفوت فرصة هدف محقق للأردن.

وسدد العجالين كرة من مسافة بعيدة وضع موسى طه عصارة خبرته في إبعادها خارج المرمى.

وقام مدرب الأردن بالدفع بعامر شفيع مكان الفاخوري لرفع عدد مبارياته الدولية لـ “171 مباراة”، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز الأردن “1-0”.

 

اقرأ أيضاً