خاص|| أثر أوضح مؤسس منظمة أطباء “الميددوز” الدكتور أحمد محمد، أن كوادر المنظمة المنتشرة في مختلف المرافق الصحية مشافي أو مراكز أو صيدليات تقدم استشارات مجانية لمختلف المرضى، مشيراً إلى أنه في أثناء الكسوف الجزئي للشمس الذي حدث بمختلف دول العالم ومنها سوريا تلقت كوادر المنظمة في محافظات سورية عدة طلب استشارات من أشخاص راجعوا الصيدليات.
إذ راجع كوادر المنظمة 27 شخصاً بشكوى عدم تميز ألوان و15 شخصاً بشكوى انعدام رؤية، بحسب د.أحمد محمد.
ولفت الدكتور محمد إلى أن بعض هذه الشكاوى ربما تعود لسبب نفسي أو لأن بعض هؤلاء الأشخاص لديهم مشاكل عينية سابقة، لذلك تم الطلب منهم التوجه إلى أقرب مشفى أو مركز متخصص أو عيادة متخصصة بالأمراض العينية لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من تشخيص الحالة تشخيصاً دقيقاً، إذ لا يمكن إعطاء أي علاج دون تشخيص.
وأكد مؤسس منظمة أطباء “الميددوز” الدكتور أحمد محمد، أن الأعراض في حال النظر مباشرة إلى أشعة الشمس تظهر في غضون 12 ساعة لذلك لا يمكن الجزم بالتشخيص بحدوث أذية عينية بسبب النظر للشمس في أثناء زمن الكسوف بدقة إلا بالتشخيص والتقييم الطبي المناسب لإعطاء العدد الصحيح للأشخاص الذين تعرضوا لأذية عينية بسبب النظر مباشرة للشمس في أثناء كسوفها، ولا يتم ذلك إلا عن طريق وزارة الصحة المعنية بإعطاء الأرقام للأذيات بسبب الكسوف.
جدير بالذكر، أن وارة الصحة نفت كل ما جرى تداوله عبر بعض صفحات “فيسبوك” عن عشرات حالات فقدان أو تشوه الرؤية التام إثر الكسوف الجزئي الذي شهدته سوريا والعالم اليوم، لا سيما أن الإصابة بأي عارض نتيجة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف لا يظهر بشكل مباشر وقد يتطلب ذلك عدة ساعات.
وأضافت الصحة في بيانها: “مديرية الإسعاف والطوارئ في الوزارة من خلال رصد أقسام الإسعاف في المشافي التابعة للوزارة وعبر منظومة الإسعاف المنتشرة في جميع المحافظات لم تستقبل أي مراجع أو تتلقى أي بلاغ ولم تنقل أي حالة فيما يتعلق بإصابات أو شكايات عينية من صباح اليوم وحتى اللحظة”.