يستمر الجيش السوري بعمليات تمشيط البادية، مع وجود تحذيرات من تزايد نشاط المجموعات المسلحة في الجنوب السوري.
حيث نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري قوله اليوم الثلاثاء: “إن الجيش واصل أمس، عمليات تمشيط البادية الشرقية من بقايا فلول مسلحي داعش، من محاور ريف حماة الشرقي، ومابين حمص ودير الزور، بمساندة الطيران الحربي السوري والروسي”، موضحاً أنه لا تغير بخريطة الوضع الميداني حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أنه تم اكتشاف مخبأ كبير يستخدمه مسلحو “داعش” للقيام بأعمال إرهابية في محافظتي حمص ودير الزور في المنطقة الصحراوية شرقي محافظة حمص.
وبحسب البيان، فإن المخبأ احتوى على 36 بندقية هجومية ورشاشات خفيفة، و7 رشاشات من العيار الثقيل، وقاذفة قنابل يدوية شديدة التحمل بها 28 قنبلة يدوية، ومنظومة صواريخ موجهة مضادة للدروع، و87 لغما وقنابل يدوية، وحوالي 40 كيلوغراماً من المتفجرات وأكثر من 22 ألف ذخيرة من بينها تلك التي تنتجها دول “الناتو”.
إلى جانب وجود حوالي 45 كيلوغراماً من الأدوية، بعضها أيضاً من الخارج، ونحو نصف طن من المواد الغذائية.
يشار إلى أن وجود تنظيم “داعش” يتركز في البادية السورية، حيث تشير مصادر عسكرية سورية إلى أن: “أحد الأسباب المحتملة وراء تمكن المسلحين من التحرك سراً في المنطقة الصحراوية هو فرصة اللجوء إلى منطقة التنف التي يسيطر عليها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.