أثر برس

بعضهم دُفنوا أحياء.. انتشال مئات الجثث المتحللة بينهم لأطفال بمجمع ناصر في خان يونس

by Athr Press B

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين ليتجاوز الـ 34 ألف و300 في اليوم الـ 202 للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34305 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77293 إصابة.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 43 شهيداً و64 إصابة.

وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وحذرت وزارة الصحة في القطاع من قرب توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وناشدت صحة غزة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية كافة بضرورة وسرعة التدخل وتوفير الوقود اللازم، لاستمرار تقديم الخدمات للمرضى والحفاظ على أرواحهم.

بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 141 صحفياً، منذ بدء الحرب على القطاع.

وسبق أن اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمّد قتل الصحفيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

كما استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين قتل الصحفيين في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

من جهته أكد الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إعدامات ميدانية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، مطالباً بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم.

وقال الدفاع المدني في بيان اليوم: “تم انتشال نحو 392 من جثامين الشهداء في المجمع بعد انسحاب الاحتلال 58% منها لم يتم التعرف عليها، مضيفاً: “الاحتلال دفن 20 فلسطينياً على الأقل وهم أحياء”، مشيراً إلى وجود جثامين للأطفال في هذه المقابر الجماعية.

وأشار الدفاع المدني إلى أنه تم اكتشاف آثار تعذيب على جثامين بعض الشهداء، مبيناً أن الاحتلال دفن عدداً من الجثامين في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، ما سرع عملية تحللها.

وأمس، كشف تقرير للمنظمات الأمنية حول الأزمات الغذائية للعام 2024 أنّ غزّة باتت تشكل أول أزمة على مستوى العالم في فترة زمنية قصيرة جداً.

وجاء في التقرير الذي أعدته وكالات تابعة للأمم المتحدة، تضم منظمة الفاو، ومنظمة الأغذية العالمية، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، أن نصف سكان غزة يعانون أزمة سوء تغذية حاد حالياً، وخلال أسابيع قليلة، سيعاني كل السكان من هذه الأزمة ما لم يتوقف إطلاق النار وتدخل المساعدات.

وأشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن 55% من حيوانات غزة نفقوا منذ بداية الحرب، ولهذا تأثير ضخم في سوء التغذية.

وفي وقت سابق، قال مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان: “إن المنظمة تقدر أنه لم يتبق سوى 3 لترات من المياه للشخص الواحد يومياً، في حين أن الحد الأدنى المطلوب للواحد 15 لتراً للشرب والطهي والنظافة الشخصية”، مضيفاً: “لم يعد بإمكان سكان القطاع أخذ حمام مناسب هناك في الأسابيع الأخيرة”، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتابع المسؤول الأممي: “مع وجود نحو مليون نازح، فإن المراحيض باتت تمثل مشكلة كبيرة”، مشيراً إلى أن الإصابة بأمراض الإسهال والتهابات الجلد والجهاز التنفسي ليست سوى مسألة وقت.

 أثر برس

اقرأ أيضاً