قضى شخص وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء، إثر صدامات اندلعت بين المحتجين والقوى الأمنية، في العاصمة العراقية بغداد.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن أحد المحتجين قُتل بالقرب من محطة وقود الكيلاني بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، فيما توفي آخر اليوم بعد إصابته بجروح أمس الإثنين في محافظة ديالى شرق العراق.
وتحدثت الوكالة الروسية عن وقوع إصابات جراء صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في شارع “السناتر” وسط كربلاء جنوبي العراق، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق بسبب استخدام القنابل المسيلة للدموع، في ساحة الكيلاني وسط بغداد.
وكان مصدر في مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أكد أمس الإثنين، مقتل محتجين اثنين وإصابة 50 في العراق خلال الاحتجاجات على مدى 24 ساعة مضت، موضحاً أن أحد الضحايا سقط في بغداد والثاني في البصرة.
من جهة ثانية، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الشرطة العراقية، توضيحه أن 3 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت أمس بالمنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية.
ولفت المصدر المذكور إلى أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، مؤكداً أن صاروخين منها سقطا قرب السفارة الأمريكية، دون أن يتسبب ذلك في إصابات.
يذكر أن حكومة عادل عبد المهدي في العراق أعلنت عن استقالتها، في تشرين الثاني الفائت، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي بدأت في أوائل تشرين الأول الماضي، والتي تطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء مستوى الخدمات الأساسية.