يُسدل عام 2021 ستاره مودعاً بعد أيام، العام الذي مرّ على عشاق المنتخب السوري بخيباتٍ كبيرة وأفراح خجولة لم تدم طويلة، عسى أن يحمل العام المقبل الفرحة الكبرى بالتأهل إلى كأس العالم في قطر 2022.
وفي عام 2021، تولى قيادة المنتخب السوري 3 مدرّبين أولهم التونسي نبيل معلول وجاء بعده السوري نزار محروس، وأخيراً الروماني تيتا فاليريو.
معلول الذي قضى معظم فترته في تونس بعيداً عن مراقبة اللاعبين في الدوري السوري، أشعل مشاعر السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي بخطاباتٍ رنانة كانت بعيدة كل البعد عن النتائج على الأرض، بعدها حزم أمتعته وأعلن استقالته متذرعاً بعدم نيله مستحقاته المالية مع مساعديْه.
جاء بعده نزار محروس واستقبله رئيس الاتحاد السوري السابق حاتم الغايب بـ”العراضة” الشامية، لكن نتائج المنتخب السوري مع المحروس كانت مخيّبة للآمال والمطالب، فلم يحقق إلا نقطتين فقط في التصفيات الآسيوية من أصل 18 نقطة، فكانت استقالة الاتحاد أولاً ثم إقالته بعدها.
وقبل بطولة “كأس العرب”، عاد الروماني تيتا فاليريو لقيادة المنتخب السوري، فلفت الأنظار في البطولة واستطاع تحقيق انتصارٍ مفاجئ على تونس، قبل أن يودّع البطولة بعده.
المنتخب السوري سجل 20 هدفاً في عام 2021، فيما تلقّت شباكه 27 هدفاً، وتربع محمود المواس في قمة ترتيب الهدافين في هذا العام بـ5 أهداف، ثم عمر السومة وعمر خريبين وإياز عثمان ومارديك مارديكيان ومحمود البحر بهدفين لكل لاعب، بحسب إحصائيات “غلوبال سبورت”.
وينتظر المنتخب السوري بقيادة تيتا فاليريو في عام 2022 المقبل، تصحيح الوضع في التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى كأس العالم المقبل، حيث ما زال الأمل موجود بضمان مقعد الملحق الآسيوي تحقيقاً لآمال الجمهور السوري.