أوضحت التحقيقات “الإسرائيلية” في عملية إطلاق النار الليلة الماضية التي قُتل فيها حاخام “إسرائيلي” قرب نابلس شمال الضفة الغربية، إطلاق المنفذين 22 عياراً نارياً من سلاح أوتوماتيكي تجاه مركبة المستوطن.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن المهاجمين استغلوا الظلام لتنفيذ العملية وانسحبوا من المكان بسيارة تجاه قرى غرب المدينة.
وبحسب مواقع عبرية، فإن القتيل هو الحاخام “رزيئيل شيبح” من الموقع الاستيطاني “جفات جلعاد” غرب نابلس ويبلغ من العمر (35عاماً)، ولديه 6 من الأبناء، كما ذكرت المواقع أنه ابن المستوطن المعروف “موشي زار” الذي استولى على معظم أراضي المنطقة، ويسكن في بيت وحيد على قمة جبل في المنطقة.
وتفقد قائد أركان جيش الاحتلال “غادي أيزنكوت” مكان العملية صباح اليوم الأربعاء، وتوعد بملاحقة المنفذين وقرر الدفع بقوات عسكرية جديدة إلى المنطقة للمساعدة في العثور على المهاجمين.
ويتولى جهاز الأمن العام “الشاباك” مهمة التحقيق التي يرى بأنها تشبه إلى حد كبير عملية “إيتمار” شرق نابلس في 2015 وقتل فيها مستوطنان، حيث استغل المهاجمون الليل وقلة الحركة على الشوارع لتنفيذ العملية والانسحاب سريعاً، والتي نفذها مجموعة من حركة حماس.
وفي السياق، قررت عائلة القتيل دفنه في البؤرة الاستيطانية “جافات جلعاد” والتي قتل على مدخلها، حيث كان يسكن هناك منذ 10 سنوات، بينما يعد دفنه سابقة حيث جرت العادة على دفن القتلى في مدينة القدس المحتلة.