اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تمتلك فرصة لاستضافة كأس العالم 2022، وسط مزاعم فساد ضد قطر.
ونقل موقع “إي إس بي إن” الأمريكي عن بلاتر قوله إن “ألمانيا بإمكانها استضافة المونديال، لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة على اعتبار أن أوروبا استضافت آخر نسخة من كأس العالم”.
هذا ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة إلى جانب المكسيك وكندا المونديال عام 2026، إلا أن بلاتر اقترح تقديم الموعد.
وذكر: “بإمكان أمريكا أن تفعل ذلك بدلاً من 2026، إنهم قادرون، الأمر لا يحتاج علم الصواريخ، يمكن لليابان أن تفعل ذلك أيضاً”.
وكانت النيابة العامة المالية في فرنسا فتحت تحقيقاً حول “فساد خاص” و”تآمر جنائي” و”استغلال نفوذ واخفاء استغلال نفوذ” حول منح قطر حق استضافة مونديال 2022.
وما تزال شبهات تتعلق بمنح قطر حق استضافة مونديال 2022 قائمة، مما جعل البعض يدعو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى إلغاء هذا العرس الكروي.
وكان القرار الذي اتخذ في كانون الأول 2010 بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
وفي آذار الماضي، كشفت وثائق مسربة حصلت عليها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن قطر دفعت “سراً” رشاوٍ بملايين الدولارات للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل الحصول على استضافة المونديال.
وذكرت الصحيفة في تحقيق حصري نشرته استناداً إلى الوثائق، أن الدوحة دفعت ما مجموعه 880 مليون دولار أمريكي إلى الفيفا، في مسعاها لاستضافة بطولة كأس العام المقبلة.
وستستضيف قطر المونديال في كانون الأول 2022، وهي المرة الأولى التي لن تجري فيها منافسات البطولة العالمية خلال فترة حزيران-تموز.