خاص||أثر برس وصلت إلى “أثر برس” شكاوى عدة تتحدث عن عدم وصول المياه إلى الريف الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق وخاصة بلدات: كفيري ابوس ويابوس وجديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، نتيجة غياب الكهرباء لساعات طويلة.
وبحسب الشكاوى الواردة، امتدت فترة انقطاع المياه عن تلك البلدات حوالي الشهر وبات الأهالي تحت رحمة باعة المياه الجوالين إذ وصل سعر صهريج المياه إلى 30 ألف ليرة سورية.
بدورنا، تواصلنا مع رئيس بلدية كفير يابوس أحمد العكة الذي بيّن لنا أن “أسباب انقطاع المياه عن تلك البلدات هو عدم توفر الكهرباء بأوقات منتظمة وقلة توريد المازوت اللازم لعمل المولدات لضخ المياه”.
وأضاف أن “وضع الكهرباء سيء جدا فهي تصل ساعتين فقط خلال 24 ساعة”، موضحاً أنه “بسبب الأحوال الجوية يمكن أن يطرأ أعطال على الشبكة الكهربائية وتتأخر عملية الإصلاح بسبب صعوبة الوصول لتلك المناطق فيستمر انقطاع التيار الكهربائي لحوالي 3 أيام”.
وأوضح العكة أنه “رفع عدة كتب للجهات المعنية في وحدة مياه ريف دمشق لحل المشكلة لكن دون أن يكون هناك أي استجابة منهم”.
وعن الحلول المقترحة فذكر أنه لابد من تأمين المازوت على الحساب الشخصي لأهالي المنطقة لتشغيل المولدة، لكن أمر مكلف ومستحيل.
ولمتابعة الموضوع أكثر، تواصل “أُثر برس” مع رئيس وحدة مياه قرى الأسد رأفت خليل الذي أكد على الأسباب الذي ذكرها لنا رئيس بلدية كفير يابوس، مبيناً أنه يوجد خط وحيد معفى من التقنين موجود بمشروع خير يابوس ولكنه لا يستطيع أن يغذي المناطق كافة.
أضاف أنه رفع كتب لمؤسسة الكهرباء ولكن لم تتم الاستجابة له حتى الآن، موضحا أنه يقدم جميع الإمكانيات المتوفرة لديه لتخفيف العبء على الأهالي.
من جهته، وبعد إعلامه بالمشكلة من قبل “أثر برس”، وعد مع معاون مدير مياه دمشق وريفها عمر درويش بالمعالجة الفورية للمشكلة وتأمين كمية من المازوت وإرسالها لتلك البلدات.
لمى دياب – ريف دمشق