أثر برس

بلغت نسبتها 100%.. شركات نقل للمحافظات لـ “أثر”: الحجوزات “كومبليه” ومغلقة منذ 3 أيام!

by Athr Press B

خاص|| أثر ازدحمت شركات النقل ولم يتبق حجوزات للسفر إلى المحافظات المجاورة لقضاء عطلة العيد؛ فبحسب سوريون يرغبون بالسفر سألوا عدة شركات من أجل الحجز؛ ولكن للأسف لم يجدوا أي كرسي.

يقول وسيم (موظف) لـ “أثر”: “حتى واقفاً لم يسعفني الحظ لأصل إلى قريتي؛ ففي كل عيد أحجز قبل العيد بيوم واحد مكاناً هذا العيد اتصلت بعدة شركات ولم أحظى بمقعد واحد ومع أنني تنازلت لأسافر واقفاً إلا أنني أيضاً لم أنجح في الركوب”.

وبيّن مصدر من شركة “الشاهين” للنقل بين المحافظات، أن نسبة الحجوزات بلغت 100% وهي مقفلة من مساء الأحد.

وعن سبب الازدحام، قال المصدر في الشركة لـ “أثر”: “تزامناً مع انتهاء الامتحانات قررت معظم الأسر السفر برفقة أسرتها حتى تخرج من جو الضغط والدراسة؛ وعادة ما يتم الحجز قبل العيد بيومين إلا أن معظم الناس حجزوا من بداية الأسبوع الماضي ليغلق الحجز مساء الأحد”.

وأضاف: “فيما يخص عدد الرحلات فإننا في المناسبات نسير 10 رحلات وعلى ما يبدو وبسبب هذا الازدحام من المحتمل تسيير ثلاث رحلات إضافية”.

وفي شركة الحسن للنقل أيضاً تجاوزت الحجوزات المتوقع، حيث قال صاحب الشركة أحمد حسن لـ “أثر”: “الشركة تقوم بسبع رحلات إلى المحافظات السورية خلال عطلة العيد وكما هو معتاد تسير رحلة واحدة يومياً ذهاباً وإياباً ولكن بسبب الضغط والازدحام قمنا استثنائياً بتسيير رحلة ليلية واحدة لتلافي الضغط”.

وبحسب حسن فإن معظم الركاب الذين حجزوا في الشركة ليسوا من زبائنهم إلا أنهم اضطروا للسفر عبر الشركة نظراً لعدم وجود حجوزات.

ولم يختلف الأمر في شركة “الأهلية” التي كتبت عبر صفحتها بأن حجوزاتها قبل العيد بأسبوع وسيتم إغلاق الحجز مساء السبت؛ لأنه بحسب مصدر فيها أن رحلات العيد تبدأ من الساعة السادسة صباح الأحد ولغاية انتهاء عطلة العيد.

ووصلت أجرة الراكب الواحد عبر الشركات المذكورة إلى 12 ألفاً للشخص وذلك اعتيادياً؛ ولكن بمناسبة العيد فإن الشركة تتقاضى 15 ألفاً عن كل راكب خلال فترة العيد فقط، علماً أن هذه الشركات لا توضع ضمن سوية أي نجمة فخدماتها عادية ومعظمها غير مكيفة، بحسب ما رصدته مراسلة “أثر”.

وكان أبو سومر (صاحب سرفيس) أوضح لـ “أثر” أنه نزولاً عند رغبة بعض المسافرين فقد حول (الباص الصغير) الذي يملكه إلى نقل للمحافظات بأجرة تراوحت بين 20 و25 ألفاً للشخص حسب المحافظة المقرر السفر إليها، وذلك بمنزلة حل للأشخاص الراغبين السفر إلى قراهم خلال العيد.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً