أعلنت وكالة بلومبيرغ الأمريكية مساء الأحد، بأن باكستان تجري جولات دبلوماسية مكثفة للتشجيع على إجراء محادثات بين إيران وكل من الولايات المتحدة والسعودية، لإنهاء التوترات في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان خلال زيارة لإيران أمس، إنه يعمل ليس كوسيط ولكن كطرف لتسهيل المحادثات بين طهران والرياض، التي يصل إليها غداً.
وأوضح خان في كلمة بثها التلفزيون الإيرانى، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب منه ايضا المساعدة في إجراء حوار بين إيران والولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015.
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أصدرت بياناً، أول أمس قالت فيه إنه ليس هناك صحَ لتقارير ترددت عن وساطة رئيس وزراء باكستان بين السعودية وإيران، في ظل توقعات بأن هذا البيان جاء بعد ضغوطات سعودية.
وجاء في البيان أن “هناك تقارير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقول إن السلطات السعودية قد أرسلت خطاباً أو رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين إيران والسعودية”، حسبما نقلت قناة “العربية “.
وذكرت بعض التقارير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أرسل الخطاب أو الرسالة.
وشدد بيان الخارجية الباكستانية على أنه ليس لهذه التقارير أي أساس من الصحة لأنه لم يُرسل مثل هذه الرسالة أو الخطاب، ولم تطلب السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران، حسب “العربية”.
وقالت القناة إن المبادرة من أجل إمكانية إجراء حوارٍ بين السعودية وإيران، تُعتبر محاولة من رئيس وزراء باكستان لتأمين السلام في المنطقة.
وتشهد منطقة الخليج حالة من التوتر بعد تكثيف العقوبات الأمريكية على طهران والتي أدت إلى توتر الأجواء في المنطقة.