شن الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، الاعتداء الثاني خلال شهر شباط على محيط العاصمة دمشق.
وقال مصدر عسكري سوري: ” في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق”.
وحسب مصادر عسكرية خاصة لـ”أثر” فإنه وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها لناحية التكتيك العسكري، يُزامن الجيش الإسرائيلي هجماته على سوريا مع تدريبات حية في الجليل بما يعرف بتمرينات “وردة الجليل”، مستخدماً صواريخ ثقيلة متوسطة المدى أطلقت من قواعد صفد ودالية الكرمل باتجاه القطاع الجنوبي الغربي لدمشق، ومثلث الحدود الإدارية بين دمشق والقنيطرة ودرعا.
وبحسب المصدر، يركز العدو الإسرائيلي هجماته على قطاع الكسوة وصحنايا، ظناً منه بأن أي حمولة سلاح قادمة للمقاومة، يتم تخزينها وتجميعها في هاتين المنطقتين، في محاولة لتدميرها قبل وصولها لأصحابها، ووفق تحليلات الصحفيين العسكريين الإسرائيليين بأن أطراف دمشق الجنوبية والغربية هي بئر التخزين الرئيسي لحزب الله والقوات الايرانية.
ونوّه المصدر إلى أنه وبمعدل عدوان كل 9 أيام، فإن هذه الضربة هي الخامسة خلال العام الجديد 2021 والثانية خلال شهر شباط.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر” في المنطقة الجنوبية، فقد تركزت الضربات بمحيط مطار دمشق اتجاه نجها وأجواء بلدات الغوطة الشرقية، والجبال المطلة على أوتستراد دمشق – بيروت.