اجتمعت اللجنة السورية-الإيرانية المشتركة في مجال الأشغال العامة والإسكان في مقر وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية، تحضيراً لمرحلة الإعمار في سورية.
حيث انطلقت هذه الاجتماعات برئاسة عن الجانب السوري وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف وعن الجانب الإيراني وزير الطرق وبناء المدن محمد إسلامي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي والعمل على تحقيق قفزة نوعية في مجال الإنشاء والتشييد وبناء الضواحي والمدن بما تتطلبه مرحلة الإعمار في سورية، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا”.
وأكد عبد اللطيف على أهمية التنفيذ العملي لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين والبدء بالعمل المشترك بين الشركات المعنية، موضحاً أن هناك مجالات وفرصاً كثيرة للعمل والتعاون الثنائي يجب استثمارها وإزالة العقبات أمام مسيرة التعاون من خلال الخطط التنفيذية للمشاريع السكنية ومشاريع الخدمات العامة في سورية.
بدوره، أشار وزير الطرق الإيراني إلى استعداد وزارته والمؤسسات المتعلقة بها للتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وشدد الجانبان على ضرورة تحقيق شراكات مشتركة في مجال الإسكان والأشغال العامة وتكثيف الجهود لتنفيذ كل ما تم بحثه على أرض الواقع بما يخدم مصالح البلدين كما تم بحث مسودة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم من قبل خبراء الطرفين ليصار إلى توقيعها خلال هذه الزيارة.
وفي نهاية العام الفائت، أشار معاون وزير الأشغال العامة والإسكان السوري محمد سيف الدين إلى أن وفد إيراني يضم 180 شركة اقترح إقامة مصانع مختصة بمواد البناء في سورية، وتأمين الأراضي والأمكنة المناسبة لإقامة مثل هذه المصانع.