دفع بنك في آيرلندا للاجئ سوري مبلغ 4 آلاف يورو تعويضاً عن تعرضه لتمييز عنصري يتعلق بجنسيته السورية من قبل موظف في البنك.
ووفق صحيفة “إندبندنت” الآيرلندية فإن السلطات في آيرلندا قضت بدفع البنك تعويضاً للاجئ سوري بعد رفضه فتح حساب مصرفي له لأنه سوري.
وفي الشكوى التي تقدم بها اللاجئ السوري للجنة علاقات العمل بمساعدة من لجنة حقوق الإنسان والمساواة في آيرلندا، أفاد بأنه جاء إلى البلاد ضمن برنامج إعادة توطين اللاجئين.
ولفت المشتكي إلى أن موظفاً في البنك رفض فتح حساب له بعد أن شاهد وثيقة سفر اللاجئ التي يحملها، وقال له الموظف: “لا نفتح حسابات لسوريين حالياً”.
وفي معرض رده على الشكوى، أكد البنك أنه يقبل وثائق سفر اللاجئين كدليل على الهوية، وأشار إلى أن موظف البنك الذي تعامل مع السوري يبدو أنه كان غافل عن سياسة البنك في هذا الصدد.
ولم تكشف الصحيفة عن اسم البنك أو اسم اللاجئ السوري الذي تقدم بالشكوى، إلا أنها أكدت أنه تم تعويضه بمبلغ 4 آلاف يورو.