أثر برس

بنود الاتفاقية بين “قسد” والجيش السوري.. الأخير يستعيد كافة مناطق شمال شرق الفرات

by Athr Press Z

بعد الإعلان عن توجه الجيش السوري إلى الشمال السوري ودخوله لعدة مناطق في الحسكة والرقة وريف حلب، وذلك بعد اتفاقية بين الدولة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” بطلب من الأخيرة، ونشرت إذاعة “شام إف إم” بنود هذه الاتفاقية.

وأفادت “شام إف إم” أنه بناءً على ما ورد في الاتفاقية فإن “قسد” وافقت على أن تعود مناطق  شمالي شرق الفرات للدولة السورية وأن يدخل الجيش السوري إليها، حيث يستعيد الأخير السيطرة على المساحة الممتدة من عين ديوار شرقاً، وحتى جرابلس غرباً، وذلك وفقاً لثلاث محاور:

أولاً: محور الطبقة (في ريف الرقة) شمالاً باتجاه عين عيسى وريفها وصولاً إلى الحدود السورية التركية عند تل أبيض وباتجاه الغرب

ثانياً: محور منبج – عين عرب على الحدود السورية التركية وحتى تل أبيض وباتجاه الغرب.

ثالثاً: محور الحسكة – تل تمر وصولاً إلى رأس العين ومنه باتجاه الشرق وصولاً إلى القامشلي ومن ثم المالكية وباتجاه الجنوب.

وتنص الاتفاقية أيضاً على أن ينتشر الجيش السوري في منطقة منبج، من منطقة عريمة وعلى طول خط نهر الساجور.

وبناءً على الاتفاقية فالجيش السوري سيتواجد في كامل المنطقة شمال وشرق الفرات بالتنسيق مع القوات المحلية الموجودة في تلك المناطق، مع بقاء المنطقة المحصورة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض كمنطقة عمليات قتالية غير مستقرة لحين تحريرها وفقاً لما ذكرته “شان إف إم”.

كما أكدت “قسد” وفق الاتفاقية التزامها الكامل بالوقوف إلى جانب الجيش السوري وتحت راية العلم السوري للحفاظ على وحدة الأراضي السورية في وجه التهديدات التركية.

يشار إلى أن المسؤولين في الدولة السورية شددوا مسبقاً على أن “الوحدات الكردية” التي تعتبر المكون الأساسي لـ”قسد” هي أمام خيارين إما البقاء على تحالفها مع أمريكا وبالتالي سيتم التعامل على أنها قوة احتلالية أو العودة إلى الدولة السورية ليتم التعامل معها على أنها جزء من مكونات الشعب السوري، كما أكد مسبقاً الرئيس بشار الأسد، على أنه في النهاية لن يحمي “الوحدات الكردية” إلا الدولة السورية وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذهم أداة لتنفيذ أهدافها الاستعمارية.

 

 

اقرأ أيضاً