قُتل ضابطان من لواء “الكوماندوس” التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، فيما وصف بأنه حادث إطلاق نيران صديقة في وادي الأردن.
وقال جيش الاحتلال إن الضباط قتلوا بعد خطأ في تحديد هويتهم.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” مقالاً يروي تفاصيل الحادثة وقد ترجمه موقع “أثر برس”.
وأفادت الصحيفة أنه في الليلة السابقة للحادثة سُرقت معدات الرؤية الليلية للقوات من خيامهم، وفي الصباح خرج الضابطان بشكل طوعي للبحث عن نظارات الرؤية الليلية بدون تنسيق وبدون معدات اتصال، وفي الوقت نفسه، خرج ضابط آخر للبحث عن المسروقات أيضاً.
وقال الضابط الآخر الذي خرج بمفرده: “لم أرَ أي شيء مريب، ثم سمعت ضوضاء واستدرت ورأيت شخصين وكنت على يقين من أنهم إرهابيون مسلحون، وأطلقت النار على الفور”.
وتعلّق الصحيفة على الحادثة بالقول: “على الرغم من أنهم لم يكونوا بعيدين عن بعضهم البعض سوى 10 إلى 15 متراً، إلا أنهم لم يدركوا أنهم جميعاً ينتمون إلى نفس الوحدة العسكرية، ولم يطلقوا النار في الهواء أو يشرعوا في إجراءات الاعتقال، لقد كان حادثاً استغرق عدة ثوان”.