44
حذرت العالمة النفسية نيكول فابر في كتابها الجديد “الخوف من السهو” من اللهاية بالنسبة للأطفال الذين اقتربوا من عمر السنتين.
وأشارت إلى أن الأم تتحمل مسؤولية كبيرة اتجاه طفلها، لافتة إلى أن الأم تلجأ إلى اللهاية محاولة لإشغال الطفل عن اللعب مع الآخرين، ومع بعض الحيوانات الأليفة مثل القطة، أو حتى لتجبره التوقف عن البكاء.
وأوضحت العالمة أن “اللهاية” تمثل للطفل صدرالأم الذي يعطيه الأمان والتعايش والتفاهم مع الآخرين، فكلما شعر بالتعب أو الضغط يلجأ إليها ولا يحاول أن يجد البديل، ونصحت بإخبار الطفل بأنه لم يعد رضيعاً صغيراً، وأنه في حاجة إلى فمه حتى يستطيع التحدث مع الآخرين، لذلك عليه عدم استخدام السكاتة لأنها تمنعه من الكلام.
وبينت أن التأخر بالابتعاد عنها يمكن أن تحول الطفل إلى شخص انطوائي مونه اعتاد على التحدث مع الآخرين.