تسبب حساسية الصدر لدى الأطفال مشاكل صحية عديدة، حيث يعاني من أعراض عديدة تؤثر على حياته وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية، ويساعد اكتشافها مبكراً في السيطرة على المشكلة وتفادي العديد من المخاطر الصحية.
لا يعاني كل الأطفال من أعراض متماثلة لحساسية الصدر، حيث تختلف وفقاً لسبب الحساسية ومدى قوتها، وذكر موقع “صحتي” أبرز علامات التي تدل على إصابة طفلك بهذا المرض، وهي:
-صوت الصفير أثناء التنفس: يسهل سماع صوت الصفير أثناء تنفس الطفل.
-تشنجات في عضلات الرقبة والصدر: يمكن أن يصاب الطفل ببعض التشنجات العضلية في منطقة الرقبة والصدر.
-انخفاض مستويات الطاقة لدى الطفل: وعدم قدرته على اللعب وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي.
-سرعة التنفس: تزداد سرعة التنفس لدى الطفل في حالة التعرض لمصدر الحساسية.
-الشعور بالضعف والتعب: يميل الطفل إلى الكسل والخمول نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق.
-نوبات سعال متكررة: والتي يمكن أن تحدث عند بذل مجهود حتى وإن كان بسيط مثل اللعب أو الجري أو أثناء الضحك أو البكاء.
-السعال المزمن: وذلك في حالة تفاقم الحالة وزيادة أعراضها.
-شكوى الطفل من ضيق الصدر: وشعوره بألم شديد أثناء التنفس.
ويعتبر العوامل الوراثي هو السبب الأول في حساسية الصدر ، حيث تزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة، ويمكن أن تتفاقم الحساسية نتيجة التعرض للمواد المهيجة مثل: -الأتربة والغبار. -دخان السجائر. -حبوب اللقاح. -المواد الكيميائية. -الحيوانات الأليفة.