يعتمد اكتفاء الطفل الرضيع من الفيتامين د على ما إذا كان يحصل على رضاعة طبيعية من الأم، أو على مقدار الحليب المدعم بفيتامين D أو حليب البقر الذي يحصل عليه الطفل يومياً.
وهنا قدمت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعض المبادئ التوجيهية في كيفية تأمين حاجات الطفل الرضيع من فيتامين D، وأهمها:
-يعتبر حليب الأم هو أفضل مصدر للعناصر الغذائية للأطفال، فمن المحتمل ألا يوفر ما يكفي من احتياجات الطفل الرضيع من فيتامين د بسبب قدرة امتصاص الكالسيوم والفوسفور، نظراً لأن التعرض لأشعة الشمس -مصدر مهم لفيتامين د- لا يُنصح به للأطفال أكثر من 10 إلى 15 دقيقة، فإن المكملات الغذائية هي أفضل طريقة لمنع نقص فيتامين د.
– عند إعطاء طفلك فيتامين د سائل، تأكدي من عدم تجاوز الكمية الموصى بها.
– نسبة الفيتامين د لدى الأم الحامل يجب أن تكون كافية لها ولطفلها، ويكون ذلك من خلال نوعية الطعام الذي يتم استهلاكه خلال فترة الحبل.
-عندما يكبر الطفل وتبدئين في إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظامه الغذائي، يمكنك مساعدة طفلك على تلبية متطلبات فيتامين د اليومية من خلال توفير الأطعمة التي تحتوي عليه مثل سمك السلمون وصفار البيض والأطعمة المدعمة.
وبيّنت الأكاديمية أنه يمكن للأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د أن يصابوا بالكساح، الكساح هو مرض يلين العظام، يمكن للأطفال الصغار الذين ليس لديهم ما يكفي من فيتامين د أن ينتهي بهم الأمر مع انحناء الساقين أثناء نموهم، والتأخير في الزحف والمشي.