اهتم العلماء بكيفية تأثير الأحلام على الدماغ للدخول في حالات شبه واقعية بالنسبة للمرء، خاصةً وأن الأحلام تكون في كثير من الأحيان تجارب مربكة وغير واضحة المعالم.
ولفت العلماء إلى أهمية الحلم الواضح أو المفهوم (عندما يكون الفرد على علم بأنه يحلم)، في توفير قيمة هامة حول كيفية تكوين الوعي وتحسين المهارات الحركية من خلال التصور، موضحين أن استخدام الصور الذهنية لاستكشاف المهارات الحركية، يؤدي إلى تحسين أداء الرياضيين والممارسين الطبيين والموسيقيين.
كما أشاروا إلى الطريق التي تحقق الحلم الواضح، وجاء أبرزها:
-التقنيات المعرفية: هي الأنشطة التي تُنفذ خلال النهار أو أثناء النوم. وحتى الآن، كان هذا النوع من النهج أكثر نجاحاً في تحفيز الأحلام الواضحة.
– اختبر واقعك عدة مرات في اليوم: تتضمن طريقة اختبار الواقع أن تسأل نفسك عند اليقظة عما إذا كنت تحلم، حيث يؤدي التحقق المتكرر طوال اليوم إلى مواجهة أحداث اليقظة نفسها أثناء الحلم، وبالتالي يصبح عالم الأحلام أكثر وضوحاً.
– درّب أحلامك: يتدرب الفرد في هذا الأسلوب على حلم معين ويتخيل أن يصبح واضحاً أثناء تكرار مقولة تعبر عن النية نفسها، مثل: “في حلمي القادم، أريد أن أتذكر أنني أحلم”، وللحصول على أفضل النتائج، يجب إجراء ذلك أثناء العودة إلى النوم حيث يجب ضبط المنبه للاستيقاظ قبل ساعة أو ساعتين من وقت الاستيقاظ الطبيعي.
– تقنيات النوم: تتطلب هذه الاستراتيجيات جهداً مستمراً ليكون لها تأثير ملموس، لذا طورت العديد من شركات التكنولوجيا أجهزة قابلة للارتداء تهتز أو تشغل الأصوات أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، للوصول إلى الأحلام الواضحة بسهولة.