أثر برس

بوادر لحل الأزمة.. محافظتا دمشق وريفها تربطان “السرافيس” بمحطات مخصصة للمازوت

by Athr Press H

ربطت محافظة دمشق كل البولمانات والباصات والميكروباصات والسرافيس التي تقوم بتخديم العاصمة وريفها، بمحطات وخزانات الوقود لتزويدها بمادة المازوت.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق شادي سكرية أن هذا الإجراء يهدف لضبط وتنظيم عمل وسائط النقل العامة وتنظيم عملية تزودها بالوقود المخصص.

كما لفت إلى أنه تم هذا الإجراء بعد إحصاء العدد الفعلي لوسائل النقل العاملة والملتزمة على خطوطها لتوطين البطاقات الإلكترونية لهذه الوسائل بالمحطات والخزانات حسب خطوط سير كل مركبة، وفق ما جاء في وكالة “سانا” الرسمية.

وأكد أنه تم حصر تزويد الشاحنات والمقطورات بمادة المازوت من المحطتين الحكوميتين في دمر البلد وغربي الميدان نهر عيشة، موضحاً أن توطين البطاقات الإلكترونية يمنع أي مركبة من التعبئة إلا من المحطة المخصصة لها، إضافةً إلى منع محطات الوقود من التلاعب بمادة المازوت وتأمينها للآليات المخصصة لها فقط.

ومن خلال جولة لمراسل “أثر” على عدة مواقف لـ “السرافيس” والباصات في دمشق، كانت المطالب مشتركة بين جميع السائقين بضرورة رفع المخصصات اليومية من 30 ليتر إلى 40 ليتر مازوت كحد أقصى لتصبح كافية لحركته اليومية ونقل الركاب دون انقطاع.

وأوضح عدد من السائقين تحت جسر الرئيس وفي البرامكة بأن المخصصات اليومية المحددة بـ 30 ليتر لا تكفي لأكثر من 5 رحلات يومية، أو قطع مسافة ما بين 100 كم إلى 150 كم، حسب طول خط السرفيس وإن كان ضمن المدينة أو بين المدينة والريف، بينما كمية 40 ليتر مازوت ستكون كافية للقيام بـ 8 رحلات يومياً، وبذلك تغطي طوال فترة حركة الركاب.

وأصبحت مشاهد الازدحام اليومية على مواقف الباصات والسرافيس من البديهيات في حياة سكان دمشق وباقي المحافظات، ومثلها حال طوابير الباصات والسرافيس التي تنتظر دورها لتعبئة المخصص اليومي لها من المازوت.

أثر برس

اقرأ أيضاً