خاص ||أثر برس ارتفعت أسعار التمور في أسواق العاصمة دمشق عن العام الماضي بنسبة تقارب 50%، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وخلال جولة لمراسلة “أثر برس” في سوق البزورية بالعاصمة تبين أن الأسعار تتدرج بين 9 آلاف لأرخص نوع، 12 – 16 ألف للنوع الجيد، 40 ألف للنوع الفاخر، في حين كانت الأسعار العام الماضي تبدأ من 2500 وصولاً إلى 20 ألف حسب النوع.
وبين سامر (صاحب محل تجاري) أنه لا يوجد سوى نوعين من التمر موجود بالسوق ويعود تاريخ تخزينهم لقبل قرار الحكومة الذي أصدر منذ أشهر لمنع الاستيراد، مبيناً أن هذا الغلاء الفاحش لا يمكن السيطرة عليه فالارتفاع شمل جميع المواد دون استثناء.
وتابع: “جميع التجار يتفقون على أن حركة الإقبال على الشراء ضعيفة جداً بعكس السنة الفائتة فالمواطن اليوم بات يستغني عن أي صنف يعد من الكماليات”.
بدورنا تواصلنا، مع عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق أسامة قزيز الذي بيّن لـ “أثر” أن التمور الموجودة في الأسواق هي مخزنة وموضوعة في البرادات بسبب قرار منع استيرادها، مبيناً أنها كانت تأتي من الخليج ودبي وقطر.
وأضاف أنه يوجد عدة أنواع وأسماء للتمور كالخضري والزيتي، وهناك تمر يدعى المجهول وهو بين الرطب والعجوة، لكن لا يوجد لدينا سوى الخضري ذو الحبة الصغيرة الذي يصنف ضمن النخب ذات المستوى المنخفض ويباع بسعر 15 ألف ليرة سورية.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أًصدر اليوم قراراً لإعادة إدراج عدد من المواد إلى الدليل التطبيقي الإلكتروني الموحد المعتمد لمنح الموافقات لإجازات وموافقات الاستيراد وهي: “التمر – كتل الغرانيت الطبيعي – زيوت وشحوم معدنية للسيارات والآليات – فانات وميكروباصات وباصات للقطاع العام – باصات وميكروباصات للمؤسسات التعليمية” وفق آلية يتم اعتمادها من قبل وزارتي الاقتصاد والتربية.
لمى دياب – دمشق