عقد ممثلون من إيران والسعودية جولة جديدة من المحادثات في العاصمة العراقية بغداد، وفقاً لمسؤولين عراقيين.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن مسؤول عراقي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن ممثلين عن إيران والسعودية عقدوا جولة جديدة من المحادثات في بغداد، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ تسلّم الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، منصبه، في آب الماضي.
وأوضح المسؤول أن الاجتماع الثنائي، الذي عُقد الأسبوع الماضي، بحث “المسائل العالقة بين البلدين وفقاً لخارطة طريق تم الاتفاق عليها سابقاً بما في ذلك التمثيل الدبلوماسي بين البلدين”.
ووصف المسؤول العراقي المحادثات الإيرانية-السعودية بأنها “إيجابية”، دون الإشارة إلى ما تم إحرازه من تقدم في حال وجوده.
ولعب العراق مؤخراً دور الوسيط الإقليمي بين البلدين وضمن العاصمة العراقية بغداد اجتماعاتٍ ثنائية بين الطرفين.
وكان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قال في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 22 من أيلول الحالي، إن “إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة، والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون”.
وعقب تصريحات العاهل السعودي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في حديث لوكالة “إرنا” الإيرانية، “أجرينا عدة جولات من المحادثات مع الحكومة السعودية في بغداد خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت محادثات جيدة بشأن العلاقات الثنائية، وحققت تقدماً جاداً للغاية بشأن أمن الخليج”.
وأكد خطيب زاده أن المحادثات مع السعودية لم تتوقف أبداً، وقد تم تبادل الرسائل على المستوى المناسب عقب تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها.