وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، رئيس بلاده دونالد ترامب، بـ”زعيم البيت الأبيض عديم الأخلاق”، الذي يركز اهتمامه على كل ما يساعده في إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وقال بولتون، في مقابلة نشرتها صحيفة “إل بايس” اليوم: “أعتقد أنه رئيس غير أخلاقي ركز على الأشياء التي تساعده على إعادة انتخابه، دون التركيز بالضرورة على ما هو أفضل للولايات المتحدة”.
وأضاف بولتون: “شرحت له عشرات المرات، أنه تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية في عام 1945، لكنه لم يتذكر ذلك أبداً، وفي حالات أخرى، لم يكن من الممكن التدخل، على سبيل المثال، عندما سأل تيريزا ماي (رئيسة حكومة بريطانية سابقة): “هل تملك بلادها فعلاً أسلحة نووية؟”.
وقال بولتون: “يعرف الكثير من الناس، أن ترامب لا يعلم إلا القليل عن التاريخ ولا يرغب في دراسته”.
وفي وقت سابق نددت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بتعامل الرئيس دونالد ترامب مع وباء فيروس كورونا المستجد ونعتته بلقب “السيد.. جعل الأمور أسوأ”.
وقالت بيلوسي لشبكة “سي بي إس” الإخبارية: “هذا الرئيس، لدي اسم جديد له: “مستر جعل الأمور أسوأ” لقد جعل الأمور أسوأ منذ البداية، تأخر، إنكار، إنها خدعة، أو تسير بطريقة سحرية، إنها معجزة، وكل ما تبقى”.
وكان الرئيس الأمريكي يتجاهل بشكل متكرر الاقتراحات الخاصة بارتداء قناع، قائلاً إنها “تتسبب في أن يلمس الناس وجوههم كثيراً، وهو أمر غير مفيد”.