كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة “واشنطن بوست”، “أن مدير المخابرات المركزية الأميركية والمرشح لتولي وزارة الخارجية مايك بومبيو، قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية خلال عطلة عيد القيامة، والتقى مع زعيمها كيم جونج أون لبحث قمة مزمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي كبير اطلع على مضمون الزيارة إن “محادثات بومبيو عززت اعتقاد ترامب بأنه من الممكن إجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية، لكن ذلك غير مضمون”.
وذكر مسؤول أميركي ثان أن “الزيارة رتبها مدير المخابرات الكورية الجنوبية سوه هون مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونج تشول، وكان الهدف منها تقييم ما إذا كان كيم مستعداً لعقد محادثات جادة”.
وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يتحدثا شخصياً.
وكان ترامب قد أعلن، أنه يجري حالياً التحضير لعقد اجتماع بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيراً إلى وجود “فرصة كبيرة” لحل الأزمة الكورية الشمالية خلال قمته المرتقبة.
وأوضح ترامب أن القمة المرتقبة بينه وبين كيم ستجري في أوائل حزيران المقبل أو قبل ذلك، في حال سارت الأمور على ما يرام، وكشف أن هناك 5 أماكن قيد الدراسة سيتم اختيار أحدها لاحتضان هذه القمة التاريخية.