أثر برس

“بيت الله منزلنا”.. حملة تطلقها الأوقاف لصيانة المساجد

by Athr Press B

أطلقت وزارة الأوقاف في الحكومة السورية المؤقتة، حملة “بيت الله منزلنا” في جميع مساجد المحافظات السورية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان، وضمن جهودها لتأمين أماكن عبادة نظيفة ومجهزة للمصلين.

ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإن المتحدث باسم الوزارة، أحمد الحلاق أوضح أن الحملة تهدف إلى “تنظيف المساجد وصيانتها، بما يشمل ترتيب المصاحف، والتأكد من جاهزية الإذاعة والصوتيات، وإجراء صيانة للإنارة ومصادر المياه والكهرباء، لضمان تقديم أفضل الخدمات لمرتادي المساجد خلال الشهر الفضيل”.

وأكد الحلاق أن هذه الحملة “تأتي من منطلق الحرص على قدسية بيوت الله وأهميتها في قلوب المسلمين”، معتبراً أن “الحفاظ على نظافتها وصيانتها مسؤولية جماعية وعبادة يتقرب بها المسلمون إلى الله”.

وقال الحلاق: “آلاف المساجد لن تتمكن من الاستفادة من الحملة، لأنها تعرضت للتدمير بسبب ممارسات النظام المخلوع”، مؤكداً أن “الوزارة تبذل جهوداً حثيثة لإعادة تأهيل المساجد المتضررة وفتحها أمام المصلين في أقرب وقت ممكن”.

ودعت وزارة الأوقاف الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، لتعزيز الأجواء الروحانية في المساجد خلال شهر رمضان.

وقبل أيام، نشرت الجمعية الفلكية السورية بياناً حول هلال شهر رمضان لعام 2025 الجاري، قالت فيه: “تبين الحسابات الفلكية التي تقوم بها الجمعية الفلكية السورية أن هلال شهر رمضان المبارك يولد يوم الجمعة 28 شباط الساعة ٠٣:٤٦:٤٣ الرابعة إلا ربع فجراً تقريباً)، وتَغرب الشمس يوم الجمعة الموافق لـ 29 من شهر شعبان عند الساعة ١٨:٢٩:٤٠ بينما القمر يغرب الساعة ١٩:٠٦:٠٣ أي أن القمر يغرب بعد الشمس بحوالي 37 دقيقة، ويمكن رؤية الهلال بالتلسكوب المتطورة العائدة للجمعية في حال صفاء الجو وخلوه من الغيوم والتلوث ويرى في دول الجوار وعليه يكون فلكياً يوم السبت 1 آذار موافقاً للأول من شهر رمضان المبارك”.

وذكرت الجمعية الفلكية حينها أنها ستقوم برصد والتماس هلال رمضان يوم الجمعة 28 شباط الجاري، باستخدام التلسكوبات والمناظير والتقنيات الحديثة سواء في دمشق أو باقي المحافظات، متابعة “سنعلمكم عن الآليات المتاحة لمتابعة ليلة الالتماس سواء مكان الرصد أو الوسائل الإعلامية الناقلة”.

وأكدت الجمعية أنها ليست صاحبة القرار أو الجهة المخولة بتحديد بداية الأشهر الهجرية في سوري، مضيفة: “هذا الأمر عائد إلى أصحاب القرار والشأن في الجمهورية العربية السورية، وتعتبر هذه الدراسة مشاركة علمية تساعدهم على اتخاذ قرارهم المناسب من الجانب الشرعي والعلمي”.

أثر برس

اقرأ أيضاً