أثر برس

بيدرسون يبحث مع الرياض وطهران المستجدات في الملف السوري

by Athr Press A

بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون اليوم، مع كلٍ من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، التطورات الإيجابية بخصوص الملف السوري.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إنّ “ابن فرحان تلقى اتصالاً من بيدرسون، بحثا خلاله مستجدات الجهود التي تبذلها السعودية والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا، يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”.

كما ناقش الجانبان في الاتصال الهاتفي “أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين”، وفقاً للبيان.

بدوره، أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي أنّ “التطورات الإيجابية على صعيد علاقات الدول العربية مع سوريا تصب في مصلحة شعوب المنطقة وأمنها”.

وخلال مباحثات في طهران اليوم مع غير بيدرسون، شدد خاجي على “ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب، واحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية”، وفقاً لما نقلته الوكالة الإيرانية للأنباء (إرنا).

من جهته قدّم بيدرسون الذي يزور إيران في إطار مشاوراته الإقليمية تقريراً بشأن بعض الإجراءات المتخذة حول سوريا، بما في ذلك مبادرة “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمة فيها.

وجرى في اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحة السورية، ولا سيما الاجتماع الرباعي الأخير بموسكو في 7 أيّار الجاري الذي جمع وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا وتركيا.

وتأتي مباحثات المبعوث الأممي غير بيدرسون مع طهران والرياض قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في جدة، الجمعة المقبلة، وبعد قرار وزراء خارجية الدول العربية استئناف مشاركة الوفود السوريّة في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من 7 أيار الجاري، بعد نحو 12 عاماً من تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.

والثلاثاء الماضي، أعلنت السعودية وسوريا استئناف عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين في الرياض ودمشق، وذلك بعد أكثر من عقد على إغلاق السفارات في البلدين.

والأربعاء، تلقّى الرئيس بشار الأسد، دعوةً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة المقبلة للجامعة العربية بمدينة جدة السعوديّة.

يُشار إلى أنه في 10 من آذار الفائت تم الإعلان عن المصالحة السعودية – الإيرانية في بكين، عبر وساطة صينية، ساهمت فيها العراق وسلطنة عُمان أيضاً، وهذ انعكس إيجابياً في الملف السوري، حيث استضافت السعودية في 14 نيسان الفائت اجتماع جدة التشاوري للوصول إلى تسوية سياسية في سوريا بالحوار مع الدولة السورية، ومن ثم عُقد في الأردن اجتماع عمّان الخماسي بحضور وزير الخارجية فيصل المقداد.

أثر برس

اقرأ أيضاً