أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أن أبرز العوامل التي تسببت بتراجع الاقتصاد السوري هو العقوبات الأمريكية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على سورية قبل ستة أشهر.
وقال بيدرسون أمس الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن عر تقنية الفيديو: “إن الحرب التي دامت عقداً من الزمن في سورية، تسببت في تدمير الشعب السوري وبيئته وبنيته التحتية”.
ومن الأسباب التي تحدث عنها بيدرسون هي “العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف الأفراد والكيانات التابعة للحكومة، وتقيّد الأنشطة المالية والبنكية والنفط والغاز والقطاعات العسكرية والصادرات والإقراض متعدد الأطراف والاستثمارات في سورية”.
وتابع بيدرسون “ستدخل عقوبات أمريكية إضافية، تم تشريعها قبل ستة أشهر، حيّز التنفيذ بدءاً من يوم الأربعاء، وتهدف إلى ردع النشاط التجاري الأجنبي مع الحكومة السورية”.
كما أشار بيدرسون إلى أن أحد أسباب تراجع الوضع الاقتصادي في سورية هي التداعيات التي شهدتها جميع المجتمعات والاقتصادات، بسبب تدابير مكافحة جائحة “كورونا”، كما أسهمت أزمة البنوك في “الجارة لبنان” في التدهور الاقتصادي السوري.
يشار إلى أنه تم اليوم الأربعاء، تفعيل قانون العقوبات الأمريكي “قيصر” وذلك بهدف الضغط على الدولة السورية لتحقيق الأهداف الأمريكية و”الإسرائيلية” في المنطقة.