أعلن “التحالف الدولي” يوم أمس، أنه سيتم زيادة نشاط قواته في ريفي الحسكة ودير الزور.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصدر في مركز التنسيق في قاعدة الشدادي قوله: “سيتم زيادة نشاط القوات الأمريكية العاملة ضمن التحالف الدولي في ريفي الحسكة ودير الزور خلال الأيام القادمة”.
وأشار المصدر إلى “احتمالية استهداف مناطق معادية للقوات الأمريكية، في المناطق الواقعة غرب الفرات عبر الأرض والجو”، مضيفاً أنه “سيتم تكثيف الدوريات في الحقول النفطية في ريف الحسكة بشكل عام ومنطقة الرميلان بشكل خاص والإشراف على تلك الحقول والآبار”.
وفي السياق ذاته، أفادت تنسيقيات المسلحين بوصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة في ريف الحسكة، تتضمن مواد أساسية للعناصر ومعدات لوجستية بالإضافة إلى ذخيرة ثقيلة وصواريخ قريبة المدى.
وتزامن إعلان “التحالف” عن وصول تعزيزاته العسكرية، مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري إلى محيط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، بهدف نشرها على خطوط التماس مع مليشيات “قسد” في المنطقة، وفقاً لما نقلته مصادر متعددة.
وفي الوقت ذاته، قال الضابط المسؤول في مركز المراقبة الروسية-السورية المشترك الرائد دميتري سونتسوف: “إنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية، إلى الحسكة في شمال شرق سوريا بهدف تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع الجيش السوري”، حيث أفادت قناة “روسيا اليوم” بأنه المجموعة الأولى من هذه التعزيزات الروسية وصلت إلى الحسكة، وستنضم إليها المجموعات الباقية، في المستقبل القريب، وسيتم نشرها في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية.
يشار إلى أن الأيام الأخيرة تشهد تزايداً ملحوظاً في النشاط العسكري يتمثل بالدوريات الروسية بالقرب من حقول النفط التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الأمريكي، إلى جانب التدريبات العسكرية الأمريكية والتعزيزات الروسية-السورية والأمريكية التي تصل إلى تلك المناطق.